ترك برس

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أدى 313 آلاف مصلي في ميدان يني كابي بمدينة إسطنبول، صلاة التراويح على مقامات كانت معروفة في العصر العثماني باسم (أندرون).

ونظّمت الصلاة التي أقيمت بمناسبة الذكرى 566 لفتح إسطنبول، رئاسة الشؤون الدينية بالتعاون مع وقف الديانة التركي.

وفي كلمة له عقب الصلاة، قال أردوغان: "هنا إسطنبول وبالاسم الآخر إسلام بوول (الاسلام الواسع) وليست القسطنطينية، ونحن نعلم أن هناك جهات تتمنى لإعادة هذا الاسم إلى هذه المدينة".

وأشار أردوغان إلى وجود جهات داخل البلاد، تقول بأن الظلم في تركيا بدأ بتاريخ 1453 الموافق لعام فتح إسطنبول، وأن الحقيقة على عكس ما تزعم تلك الجهات.

وصلاة التراويح على مقامات "أندرون"، معروفة منذ العصر العثماني، حيث ينوع فيها الإمام بين مقامات قراءة القرآن خلال الركعات، ويقوم المؤذنون بين الركعات بتلاوة الأناشيد والابتهالات الدينية، وقراءة الأدعية، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. 

ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة، نهاية مايو/ أيار من كل عام، بذكرى "فتح القسطنطينية"، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون وكانت خاضعة للإمبراطورية البيزنطية.

 

 

 

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!