ترك برس - الأناضول 

تنهال الطلبات على صانع آلة العود الموسيقية، التركي برهان جشني، من مختلف أرجاء العالم، لاسيما الدول العربية، بعدما اكتسب شهرة عابرة للحدود.

ويعمل جشني البالغ من العمر 55 عاما، في ورشته بقضاء درينجه في ولاية قوجة إيلي شمال غربي تركيا، حيث يبذل ما بوسعه لتلبيلة الطلبات.

وفي حديث للأناضول، قال جشني إنه بدأ يشتغل في صناعة العود، عام 1984، وبعد 5 أعوام تلقى عرضا للعمل في الكويت، حيث اكتسب هناك خبرة وشهرة في صناعة العود العربي على وجه الخصوص.

وبعد عودته إلى تركيا عام 2001، افتتح ورشته على مساحة أربعين مترا مربعا، ينتج فيها نحو 60 عودا مصنوعا يدويا في العام، يصدر أكثر من 40 منها.

وأوضح جشني أنه يتلقى طلبات من مختلف أرجاء العالم من أستراليا إلى كندا، ومن السويد إلى الدنمارك، فضلا عن الدول العربية.

وتترواح أسعار الآلات التي يصنعها الحرفي التركي الماهر، بين 500 و3000 آلاف دولار، كما أن السعر قابل للإرتفاع بحسب المواصفات المطلوبة.

ورغم أن هذه المهنة توفر مردودا ماديا جيدا، إلا أن جشني يشتكي من عزوف الشباب عن تعلمها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!