ترك برس 

اعتبر أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أن الانتخابات المعادة "كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية".

جاء ذلك في مناظرة متلفزة، تجمعه بمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم، قبل أسبوع من إعادة المنافسة بينهما على رئاسة البلدية.

وفي رده على يلدريم، قال إمام أوغلو "أرفض عبارة سرقة أصوات الناخبين.. هل هذه العبارة موجه إلى مندوبي أحزاب العدالة والتنمية وإيي والحركة القومية والشعب الجمهوري ورؤوساء صناديق الاقتراع؟".

وأضاف "لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال، لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة (الانتخابات)".

وفي ملف اللاجئين السوريين، قال إمام أوغلو "تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين".

وأفاد بأن "تركيا لم تستطع إدارة الملف بشكل جيد".

وأشار إلى عزمه تشكيل "طاولة خاصة لشؤون السوريين في بلدية إسطنبول"، في حال فوزه بانتخابات الإعادة.

وشدد إمام أوغلو على أنه "ضد قرارات منع السوريين من الدخول إلى بعض الشواطئ".

وانطلقت مساء الأحد مناظرة تلفزيونية بين يلدريم وإمام أوغلو، حيث استهلها الجانبان بتبادل هدايا بمناسبة "عيد الأب" العالمي.

وجرت المناظرة في مركز "لطفي قيردار" للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية واسعة، وبثت على الهواء مباشرة بشكل مشترك عبر العديد من القنوات المحلية.

وأدار المناظرة الصحفي "إسماعيل كوتشوك كايا"، واستمرت ساعتين.

ويوم 6 مايو/ أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار، وإعادة إجرائها في 23 يونيو.

وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة من حزب "العدالة والتنمية" وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4.

ويضم "تحالف الشعب" حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، فيما يضم "تحالف الأمة" حزبي "الشعب الجمهوري" و"إيي" المعارضين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!