ترك برس

بحث الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، تداعيات اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا والذي توصل إليه المسؤولون الأتراك والأمريكان قبل أيام.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، اليوم الجمعة، وفقاً لما نقلته "الأناضول" عن بيان للرئاسة التركية.

وأفاد البيان أن "قالن" و"بولتون" تطرقا في المكالمة الهاتفية إلى إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وإنشاء مركز عمليات مشتركة، وزيادة حجم التجارة بين البلدين.

وشدد الجانبان على أن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا ستسهم بتحويل الممر الإرهابي إلى "ممر سلام" وتضمن الوسط المناسب لعودة السوريين المهجرين بشكل آمن.

كما تم التأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأمريكي في أقرب وقت، فيما يتعلق بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا مع مراعاة مخاوف أنقرة الأمنية.

ولفتا إلى أهمية تفعيل مركز العمليات المشتركة المقرر إنشاؤه بالتنسيق بين البلدين، إلى جانب تباحثهما قضايا اللجنة الدستورية التي سيتم تشكيلها في سوريا، وتسريع عملية الانتقال السياسي هناك.

وفي سياق آخر، أكد "قالن" و"بولتون" على أهمية الخطوات الرامية لزيادة حجم التجارة بين البلدين، والزيارة التي سيجريها وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، إلى تركيا في سبتمبر/ أيلول القادم.

كما بحث الجانبان التفاصيل المتعلقة بالزيارة التي من المخطط أن يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تركيا، خلال العام الجاري.

وتأتي المكالمة الهاتفية بين "قالن" و"بولتون" بعد أيام من توصل أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وذلك بعد استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة، في الفترة بين 5 – 7 أغسطس/آب الجاري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!