ترك برس

أعربت وزارة الخارجية التركية، عن أملها في أن تكون انتخابات الرئاسية في أفغانستان، وسيلة لتأسيس إدارة تستوعب جميع شرائح الشعب الأفغاني، وتكسب الجهود المبذولة لإحلال الاستقرار في الديمقراطية الدائمين في البلاد، زخما جدادا.

ورحبت الخارجية التركية في بيان، بجريان الانتخابات الرئاسية في أفغانستان أمس السبت، في أجواء آمنة نسبياً. 

ودعا البيان جميع المرشحين إلى الالتزام بضبط النفس والتحلي بالهدوء، إلى حين إعلان لجنة الانتخابات المستقلة، النتائج الرسمية للاستحقاق الانتخابي.

وجدد البيان التأكيد على احترام تركيا لإرادة الشعب الأفغاني، وأنها ستواصل تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لإحلال الاديمقراطية والاستقرار الدائمين للشعب الأفغاني. 

وانتخابات أمس هي رابع انتخابات رئاسية تشهدها أفغانستان منذ انهيار حكم حركة "طالبان"، عام 2001، على أيدي قوات تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة.

ويحق لتسعة ملايين ناخب (من أصل نحو 34 مليون نسمة) التصويت لاختيار رئيس جديد للبلد الذي يكافح منذ سنوات ضد حركة "طالبان" المتمردة.

ونشرت السلطات عشرات الآلاف من عناصر قوات الأمن في مختلف أنحاء أفغانستان، في ظل تهديدات "طالبان" بمهاجمة مراكز الاقتراع، حيث دعت الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات.

وتنافس في الانتخابات 14 مرشحًا، لكن من المرجح أن ينحصر السباق بين الرئيس المنتهية ولايته، أشرف غني، ورئيس الحكومة، عبد الله عبد الله.

وبموجب قانون الانتخابات الأفغاني، يتعين على المرشح الحصول على أكثر من 50 بالمئة من أصوات المقترعين للفوز بالرئاسة من الجولة الأولى التي ستعلن نتائجها الأولية في 19 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!