ترك برس

تنطلق أعمال النسخة الثالثة من منتدى "تي آر تي وورلد" الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، الأسبوع المقبل بمشاركة شخصيات عالمية بارزة.

ومن المقرر أن تحتضن مدينة إسطنبول، أعمال المنتدى في الفترة بين يومي 21-22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث يعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "أزمة العولمة: المخاطر والفرص" بمشاركة.

وخلال حوار أجرته معه وكالة الأناضول للأنباء، قال المدير العام لشبكة قنوات "تي آر تي" الرسمية التركية، إبراهيم أران، إنهم يعتزمون تخصيص جلسة خاصة خلال منتدى "تي آر تي وورلد"، لمناقشة جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي و"التغييرات والتوازنات الجيوسياسية في الشرق الأوسط المرتبطة بمقتله."

وأضاف أن شخصيات بارزة ستشارك في هذه الجلسة، أبرزها زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق أيمن نور، ومستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أقطاي الذي كان من المقربين للصحفي السعودي، ورئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب طوران قشلاقجي، وتوكل كرمان رئيسة منظمة "صحفيات بلا قيود" والحائزة على جائزة نوبل للسلام.

ووصف "أران"، جريمة قتل خاشقجي بأنها وصمة عار في جبين التاريخ.

في سياق آخر، أكد "أران" أنّ "منتدى تي آر تي وورلد" منذ نسخته الأولى، أصبح ذو صدى واسع في الرأي العام العالمي.

وأشار إلى أنّ نسخة هذا العام ستنظم تحت عنوان "أزمة العولمة: المخاطر والفرص" وستتضمن أكثر من 30 جلسة، على مدار يومين.

وأوضح أن الجلسات ستناقش العديد من قضايا الرأي العام العالمي وعلى رأسها : "الإرهاب اليميني المطرف" و"الشعبوية" و"تصاعدالعنصرية" و"مستقبل الشرق الأوسط" و"الحروب التجارية" و"مستقبل الاتحاد الأوروبي" و"القوى الجديدة الصاعدة وتعاونها" وقضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية أخرى.

هذا ومن المقرر أن يفتتح المنتدى أعماله بكلمة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومن بين الشخصيات الأخرى المشاركة في المنتدى ماريا فرناندز اسبنوزا رئيسة الجمعية العامّة للأمم المتحدة، رئيسة البرازيل السابقة ديليما روسيف، زعيم حزب "عدالة الشعب" الماليزي أنور إبراهيم، الزعيم الحالي للمعارضة ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في رومانيا جورج كيامبا، ومستشار النمسا السابق كريستيان كيرن، ورئيس وزراء فنلندا السابق إيسكو أهو/ ورئيس وزراء سوريا السابق رياض حجاب.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!