ترك برس

ردّ شيخ قطري على منتج إماراتي وصف الدولة العثمانية بالمحتلة، مذكراً إياه ببيت شعري يقول " لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها."

شرارة الجدل بين الشيخ القطري فيصل بن جاسم آل ثاني، والكاتب والمنتج التلفزيوني الإماراتي ياسر حارب، تسبب به مسلسل "ممالك النار" الذي يتناول الحقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر، وفقاً لما نقله موقع "عربي 21".

المنتج الإماراتي قال في تغريدة نشرها على حسابها عبر موقع "تويتر": "فخور بالإعلان عن مسلسل ممالك النار الذي نأمل في جينوميديا أن نبدأ به مرحلة جديدة في الدراما العربية. وفخور أيضا أن يبدأ عرضه على شبكة إم بي سي. السلطان المملوكي طومان باي في القاهرة، في مواجهة المحتل العثماني سليم الأول."

من جهته، ردّ الشيخ القطري على تغريدة المنتج الإماراتي بالقول: "الأخ يقول المحتل العثماني، الجهل مصيبة، خصوصا إذا رافقه حقد يا عزيز طومان باي، والمماليك أتراك، كما أن العثمانيين أيضا أتراك، يعني صراع بين الأتراك بعضهم ببعض، فإن اعتبرت الحكم العثماني احتلالا فيلزمك أن الحكم المملوكي احتلال، يقول الشاعر لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها."

هذا ويركّز مسلسل "ممالك النار" الذي تنتجه شركة "جينوميديا" الإماراتية التي أسسها حارب، على ولاية السلطان العثماني "سليم الأول" الذي حكم الدولة العثمانية من عام من 1512م حتى عام 1520م، وحروبه المتلاحقة مع الدولة الصفوية ثم دولة المماليك، وما تلا ذلك من توسع فتوحات الدولة العثمانية وصولا إلى أوروبا.

جدير بالذكر أن وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة "عبد الله بن زايد"، كان قد أعاد في وقت سابق، نشر تغريدة في موقع "تويتر"، تتهم الباشا العثماني "عمر فخر الدين" بارتكاب جريمة ضد سكان المدينة المنورة وسرقة أموالهم ونقلهم إلى الشام وإسطنبول.

الحادثة أثارت جدلاً واسعاً وتوتراً بين البلدين، حتى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رد على الوزير الإماراتي قائلاً: "أيها البائس، يا من تفتري علينا، أين كان جدّك عندما كان فخر الدين باشا يحمي المدينة المنورة؟".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!