ترك برس

بدأ العد التنازلي في منطقة كبادوكيا السياحية الشهيرة في ولاية نوشهير وسط تركيا، لافتتاح متحف التاريخ والثقافة، والذي يعدّ أول متحف بني نتيجة حفر الصخور، وتعتليه نباتات مستوطنة.

ويخطط القائمون على بناء المتحف التابع لوزارة الثقافة والسياحة التركية، افتتاحه خلال موسم صيف 2020، تزامنا مع انطلاق الموسم السياحي في البلاد.

وشهد العام الماضي انطلاق أعمال بناء المتحف الواقع تحت الأرض في قضاء أوانوس، والذي بني عبر حفر صخور "التوف" البركانية التي تشكل الطبيعة الجغرافية للمنطقة.

وسيشهد المتحف عرض آلاف الآثار الأحفورية والأثنولوجية والتاريخية التي تعود لملايين الأعوام الماضية، ضمن مساحة قدرها 50 ألف متر مربع، تضم موقفا للسيارات، ومطعما، ومحطة معالجة المياه، وأقسام مفتوحة للتجوّل، وفقاً لما ذكرته "الأناضول".

وإضافة لذلك يضم المتحف 7 صالات عرض، ومكتبة، وقاعة محاضرات، وغرف لمشاهدة الوثائقيات، وأخرى مخصصة للعب الأطفال، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية ألف و500 متر مربع.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال باران قيزيلقايا، مسؤول الشركة المشرفة على بناء المتحف، إنهم يعتزمون افتتاحه خلال الموسم السياحي المقبل، مبيناً أن زوّار المتحف سيستمتعون بمشاهدة القطع الأثرية الخاصة بتاريخ كبادوكيا، في أجواء خاصة ومميزة تحت الأرض.

وأضاف أن المتحف فريد من نوعه حول العالم، من حيث كونه تحت الأرض، ولكون سطحه مغطى بالنباتات المستوطنة.

جدير بالذكر أن مدينة كابادوكيا الصخرية تشكلت منذ آلاف السنين من الحمم البركانية والرماد، على جبال أرجييس، وحسن داغ، وغولّوداغ على امتداد واسع بين عدة ولايات؛ لذلك تعد المدينة عنوانا لعراقة منطقة الأناضول وقدمها عبر التاريخ الإنساني.

وتعدّ "مداخن الجن" التي تقع في وادي "دَفرنت" في كبادوكيا، من ضمن المعالم المثيرة للدهشة بالمنطقة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!