ترك برس 

نفت شركة "بايكار" (Baykar) التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، صحة التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية عن حصول الشركة على تكنولوجيا بريطانية متطورة من مصنع في برايتون مما جعلها ثاني أكبر منتج للطائرات المسيرة في العالم. 

وقال المدير التقني للشركة، سلجوق بيرقدار، في تغريدة له على موقع تويتر: "لم نحصل على هذه التكنولوجيا منكم (بريطانيا) قط. هي تكنولوجيا باهظة جدًا ولا تعمل في جميع الحالات. لقد صممنا وأنتجنا نسخة أكثر تطورًا وفعالية من حيث التكلفة بأنفسنا". 

وكانت صحيفة الغارديان زعمت في تقرير لها يوم الأربعاء أن تركيا لم تكن لتنجح في تطوير طائرات "بيرقدار تي بي 2" المسلحة بدون طيار، لولا حامل الصواريخ "هورنت"، الذي صممته ووفرته شركة "EDO MBM Technology" ومقرها في مدينة برايتون عام 2015.

وأضافت الصحيفة أن طائرات "بيرقدار تي بي 2" أحدثت ثورة في عمليات أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني الإرهابي  في جنوب شرق تركيا وشمال العراق، مما حد بشدة من تحركات المجموعة. واستخدمت هذه الطائرات بكثافة في العمليات الثلاث التي شنتها أنقرة ضد تنظيم "ي ب ك" في سوريا.

كما استخدمت هذه الطائرات في ملاحقة مقاتلي "بي كي كي" على الحدود مع العراق، حيث قتل خمسة منهم، في تقليد للغارات التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الحدودية في باكستان والصومال وليبيا واليمن.

ووفقا لتقرير الصحيفة تدير قوات الأمن التركية أسطولًا مكونًا من 86 طائرة مسيرة من هذا النوع، وهو مجال سيطرت عليه الولايات المتحدة، وبدرجة أقل، المملكة المتحدة وإسرائيل منذ ثلاث أو أربع سنوات.

وقال كريس كول، مدير شركة "Drone Wars UK" ما نراه هو تحول دول مثل تركيا إلى لاعب مهم في استخدام الطائرات المسيرة. واليوم باتت الساحة مليئة بالدول التي تصنعها مثل الصين وتركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!