ترك برس

شدّد مسؤول من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على أن التطورات التي تمكنوا من تحقيقها في الصناعة الدفاعية منذ توليهم الحكم، رفعت المستوى التكنولوجي الكلي للاقتصاد التركي.

وحققت الشركات التركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والجوية، رقما قياسيا في حجم طلبات الشراء، بلغ 12 مليارا و204 ملايين دولار، خلال عام 2018.

وفي وقت سابق، قالت "جمعية الشركات المصنعة للمنتجات الدفاعية والفضائية"، في بيان لها، إن هذا الرقم يشكل ارتفاعا بنسبة 52 في المئة، مقارنة بعام 2017.

وشهدت الصناعات الدفاعية التركية خلال الفترة الماضية، قفزات وتطورات ملحوظة، تمثلت في تعزيزها ترسانة القوات الأمنية والعسكرية في البلاد، بمجموعة من المنتجات المحلية ذات الإمكانات والقدرات العالية.

ومن أبرز منتجات القطاع، مروحية "أتاك" الهجومية، وطائرات دون طيار من طراز "بيرقدار" و"عنقاء"، وعربات مدرعة من طراز "كيربي 2"، وصواريخ ليزر موجهة هي "LGK-84"، و"KGK-82"، وأخرى ذكية غير موجهة "Mk-81" و"Mk-82"، وغيرها من المنتجات الدفاعية.

وردّ جودت يلماز، نائب رئيس الحزب الحاكم، على سؤال لموقع "الجزيرة نت" حول طموح تركيا في تعزيز صناعاتها الدفاعية، بعد أن استطاعت أن تصبح واحدة من الدول الست الأولى في إنتاج الطائرات المسيرة.

ويلماز، وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، قال إنه بينما تم إرسال أسلحة مجانية إلى بعض المنظمات الإرهابية، لم تتمكن تركيا من الحصول على بعض منظومات الأسلحة بأموالها. 

واستدرك: "لذلك طوّرنا صناعاتنا الدفاعية الخاصة، وعندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، كانت نسبة الإنتاج المحلي إلى الاحتياج الكلي تشكل 20% فقط، أما اليوم فتبلغ هذه النسبة ما يقرب من 70%، ونسعى لزيادتها أكثر".

أضاف: "لدينا طائرات مروحية وسفن حربية، وأنظمة أسلحة، وأنظمة صواريخ، وطائرات مسيرة، وجميعها محلية الصنع". 

وتابع: "قد عملت تركيا على تطوير هذه الصناعات والأنظمة بسرعة، ولو لم نقم بتطوير هذه الأنظمة، لما استطعنا القيام بالعمليات الأخيرة وعلى رأسها نبع السلام".

وأردف يلماز: "بوصفي وزيرا سابقا للتنمية، فإن التطورات في الصناعة الدفاعية رفعت المستوى التكنولوجي الكلي للاقتصاد.. 

لذلك أولت تركيا، وهي دولة نامية، أهمية كبيرة لصناعة الدفاع من أجل تبديد مخاوفها الأمنية من جهة ورفع اقتصادها إلى مستوى أعلى من جهة أخرى. 

واليوم أصبحنا بلدا مصدرا في مجال الصناعة الدفاعية، ونقوم حاليا بمجموعة جديدة من الدراسات لتطوير العديد من الأنظمة المختلفة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!