ترك برس

وفرت مؤسسة العمل التركية “إشكور” (İşkur) 1.3 مليون فرصة عمل منذ بداية العام 2019 وحتى شهر تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، حسبما أعلنت وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية زهرة سلجوق.

وفي أثناء مشاركتها في الاجتماع العاشر لمؤسسة العمل التركية، الذي حضره مدير جمعية رجال الأعمال التركية جعفر طوفان أوغلو وعدد من المسؤولين، قالت الوزيرة إنّ أداء المؤسسة تطور بشكل ملموس خلال الأعوام الأخيرة.

وأشارت إلى أنّ عدد فرص العمل التي كانت توفرها المؤسسة في كل عام زاد بشكل ملحوظ من 25 ألف وظيفة قبل 17 عامًا، إلى 1.3 مليون وظيفة، كما أنّ عدد فرص العمل الموفّرة زاد بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي (2018).

وقد بلغت حصة القطاع الخاص من فرص العمل الجديدة 430 ألف فرصة، في حين حصل لم يتجاوز هذا الرقم 10 آلاف فرصة عمل في عام 2004.

كما بلغ عدد النساء الحاصلات على فرص عمل جديدة في القطاع الخاص في الشهور العشرة الأولى من العام 418 ألف امرأة، مقابل 4500 امرأة فقط في عام 2002.

وقد صرحت الوزيرة زهرة سلجوق بأنّ الوزارة بدأت في عام 2019 لأول مرة النسخة التجريبية من معرض التوظيف الافتراضي الذي يهدف إلى زيادة عدد ونوعية وكمية الطلب على الوظائف، وتجاوز عدد المستفيدين من برنامج القوى العاملة في هذه النسخة نصف مليون مستفيد.

ويذكر أن مؤسسة مؤسسة العمل التركية “إشكور” تقدم خدمات وظيفية في 81 ولاية تركية، ولها 2000 نقطة خدمة، و4765 مستشارًا تجاريًا ومهنيًا، وتملك أندية تجارية في 38 ولاية.

تأسست مؤسسة العمل التركية في البداية تحت اسم “IIBK” في 21 كانون الثاني/ يناير 1946، وكانت مهمتها توفير خدمات التوظيف العامة خارج البلاد مثل ألمانيا. وفي عام 1973 واجهت الجمعية مشاكل بسبب الركود والبطالة في البلدان الصناعية، حينها تأسست “إشكور” بهدف تنظيم عمل جمعية رجال الأعمال وألغيت الجمعية السابقة.

ومنذ ذلك الحين، ساهمت “إشكور” في سوق العمل من خلال تدابير لمنع البطالة، وتنظيم دورات مهنية وتدريبية وندوات لخلق فرص عمل، إضافة إلى تقديم المشورة المهنية، كما أقامت دورات تدريبية للمعاقين والمدانين السابقين وضحايا الإرهاب تؤهلهم للحصول على وظائف مناسبة.

ومنذ عام 2003، بدأت المؤسسة بتقديم إعانات البطالة والتأمين ضد البطالة، على شكل صندوق إلزامي حكومي.

وتُعد “إشكور” اليوم المؤسسة الرسمية في تركيا للحصول على العمل، أو التعليم المهني، ويمكن للأجانب مراجعتها والاستفادة من خدماتها في حالة امتلاكهم الرقم الوطني الخاص بالأجانب (Yabancı kimlik numarası)، وذلك من خلال التسجيل بالمؤسسة عبر الإنترنت أو المراجعة الشخصية، ولمن هم تحت الحماية المؤقتة “الكملك” فيمكنهم المشاركة في الدورات التدريبية التي تنظم من قبل المؤسسة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!