ترك برس

دعا خبير العلاقات الدولية اليوناني، جيانيس ميتسيوس، حكومة بلاده إلى اتخاذ تدابير دبلوماسية وعسكرية لمواجهة الاتفاق التركي الليبي لترسيم الحدود البحرية، وفي مقدمتها الاعتراف بحكومة اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدلا من حكومة الوفاق.

وتأتي دعوة الخبير اليوناني في وقت حذرت فيه أوساط إعلامية وسياسية يونانية من أن اليونان ستكون الطرف الخاسر في أي مواجهة عسكرية مع تركيا. 

وقال ميتسيوس في مقال نشره موقع "مودرن دبلوماسي" إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا ومصر وإسرائيل وفرنسا وألمانيا وغيرها، أعلنت معارضتها للاتفاق الليبي التركي لكنها ليست جادة في مواجهة تركيا.

وأضاف أن السيناريو الأكثر ترجيحًا، وما تريده تركيا، هو دفع اليونان إلى طاولة المفاوضات للتعاون، وتحديد المناطق الاقتصادية البحرية الخالصة من أجل تأمين الاستقرار في المنطقة، وتحقيق السلام، مما قد يفيد القوى الأجنبية أيضًا، ولكن اليونان ستكون الطرف الخاسر مرة أخرى، على حد قوله.

ووفقا للخبير اليوناني، فإن على اليونان أن تتخذ التدابير الدبلوماسية والعسكرية، والاعتدال، واليقظة موضحا أن تلك الإجراءات تشمل ما يلي:

- إعلان المنطقة الاقتصادية الخالصة عبر الحدود البحرية لليونان إلى البحار الإيطالية والليبية وبحر إيجة وشرق البحر المتوسط ​​وتعيين حدودها مع المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص.

- الاعتراف بحكومة اللواء المتقاعد خليفة  حفتر في شرق ليبيا.

- ترسيم الحدود البحرية مع مصر.

- قطع الحوار العسكري مع تركيا، وعدم قبول أي عمليات استكشاف وحفر من قبل تركيا.

- إبلاغ القوى الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، بأن اليونان ستمنع بكل الوسائل عمليات التنقيب في منطقتها البحرية الخالصة، وأن العمليات التركية قد تعرض مصالحهم الحيوية الجيوسياسية والمالية للخطر في المنطقة وحوض البحر المتوسط ​​الأوسع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!