ترك برس 

قالت وكالة بلومبيرغ إن انحسار التوتر بين تركيا والولايات المتحدة جعل الأسهم التركية تنضم إلى الرابحين المفاجئين هذا الأسبوع من أزمة الشرق الأوسط.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول "BIST 100" بنسبة 4.5٪ يوم الخميس، وهي أكبر قفزة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، متفوقا على أكثر من 90 مؤشرًا عالميًا آخر للأسهم تتبعها بلومبيرغ، مما يعكس ارتياحًا مع تبدد المخاوف من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضافت الوكالة أن هناك كثيرا من الأسباب التي تجعل أسهم إسطنبول تحقق أقصى استفادة في الوقت الحالي بحيث تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى تراجع التوتر في الشرق الأوسط فإن هناك بعض العوامل الجذابة الأخرى، ومنها انخفاض الفائدة الأجنبية للسوق مع خصم تقييم مرتفع بالنسبة إلى أقرانه في الأسواق الناشئة.

وعلاوة على ذلك، فإن وضع تركيا كمستورد كبير للنفط يعني أن انخفاض أسعار النفط بعد الأزمة قد يصبح محفزًا إيجابيًا. ويضاف إلى ذلك إعلان بعض أكبر البنوك غير المملوكة للدولة عن توجيهات متفائلة لعام 2020، مما أثار التفاؤل بين مديري الأموال هذا الأسبوع.

وقال جوليان ريمر، المتداول لدى بنك "انفستك بنك" في لندن: "إن المستويات المنخفضة تاريخياً للملكية الأجنبية تضاعفت يوم الخميس، الأمر الذي أدى إلى طفرة كبيرة في مكاسب القطاع المصرفي الخاص".

وتم تداول مؤشر إسطنبول القياسي بمعدل 6.5 أضعاف الأرباح المقدرة، مقارنة بمضاعفات 13.1 مرة لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

كما ارتفع سعر صرف الليرة التركية، مقابل الدولار، صباح يوم الجمعة، مجددًا، بعد تلاشي المخاوف من اضطراب أمني كبير في الشرق الأوسط على خلفية تصفية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري الإيراني.

وصباح الجمعة، سجلت التركية 5.8810 ليرة مقابل الدولار في إسطنبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!