الأناضول

قال رئيس الشؤون الدينية التركية "محمد غورمز"، اليوم الأحد "إن الإسلام لا يزال يحتل المرتبة الأولى على الأجندة اليومية في أوروبا، وأن الفترة المقبلة ستشهد جهوداً فعالة في مواجهة الإسلاموفوبيا".

جاء ذلك في حديث له خلال افتتاح الاجتماع التشاوري للوحدات المركزية لرئاسة الشؤون الدينية التركية، حيث أشار غورمز إلى ضرورة متابعة تطورات الأوضاع في تركيا والعالم الإسلامي والعالم، مؤكدا أن  الإسلام لا يزال يشكل المادة الرئيسية على الأجندة في تركيا والعالم، وأن هذا سيُعقد عملهم حيث يتعين عليهم أن يكونوا في حالة استعداد.

وأضاف غورمز أن  رئاسة الشوؤن الدينية التركية تحولت خلال السنوات الأخيرة الماضية إلى حركة خيرية عالمية، مؤكداً ضرورة تبلور خدمات الرئاسة مع هذا النهج، ومشيراً في الوقت نفسه إلى مواصلتها تقديم خدمات كثيرة  في تركيا وخارجها.

وتطرق غورمز إلى الهجمات الانتحارية التي استهدفت المساجد في اليمن، قائلاً : " لقد قتل أكثر من 100 شخص في مسجد واحد، وكل يوم يُقتل مئات المسلمين، نحن نراقب هذا بقلق كبير، ستشهد الفترة المقبلة بداية لمبادرات جادة بخصوص الصراع المذهبي، كما ستتزايد الجهود بخصوص وقف الاشتباكات الداخلية في المنطقة، ولذلك سيكون شعارنا لأسبوع المولد النبوي الشريف لهذا العام هو "أخلاق التعايش المشترك والحقوق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!