ترك برس

عقد زعماء مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية "المجلس التركي"، قمة طارئة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم الجمعة، لمناقشة التطورات في ظل وباء كورونا العالمي.

ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان.

وتعتمد سبعة دول، التركية ولهجاتها لغةً رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخًا وحضارة مشتركة.

وإلى جانب الجمهوريات التركية السبع؛ ينتشر التُرك كقومية رئيسية ضمن جمهوريات فيدرالية داخل الاتحاد الروسي (توفا، باشقوردستان، ياقوتيا، تتارستان، ألطاي)، وإقليم تركستان الشرقية في الصين، وكأقليات في القرم (التتار)، ودول البلقان (أتراك البلقان)، وسوريا ولبنان والعراق (التركمان).

وشدد البيان الختامي للقمة الطارئة على ضرورة تكاتف دول العالم وتعاونها دون تمييز، من أجل احتواء الوباء. وفق وكالة الأناضول التركية.

وأكد القادة على أهمية تقديم الدعم والمساعدة لمواطني الدول الأعضاء العالقين في دول المجلس، بسبب التدابير المتخذة ضد كورونا، ومنح تسهيلات لهم.

كما شددوا على تصميمهم توسيع نطاق التعاون في إطار المجلس، فيما يخص مكافحة الوباء وتجاوز تداعياته، وتنفيذ خطوات عملية بهذا الصدد.

وأعرب الزعماء عن إيمانهم بامكانية عكس مسار الأزمة غير المسبوقة الناجمة عن الوباء، من خلال التعاون والتضامن على الصعيد العالمي.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس أردوغان إن العالم مقبل على "واقع جديد" عقب تجاوز كورونا، معربا عن ثقته بأن تركيا ستتمكن من التغلب على خطر الفيروس.

واجتمع رؤساء دول المجلس التركي بمبادرة من الرئيس الأذري إلهام علييف، تحت عنوان "التعاون والتضامن في مواجهة وباء كورونا".

وشارك في الاجتماع فضلا عن علييف، وأردوغان، الرؤساء الكازاخي قاسم جومارت توكايف، والقرغيزي سورونباي جينبيكوف، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، والتركمنستاني قربانقلي بردي محمدوف.

كما شارك في الاجتماع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والأمين العام للمجلس التركي بغداد أمرييف، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!