ترك برس

تبرع تسعة جنود من الجندرمة في ولاية أماسيا شمالي تركيا، بالبلازما المناعية بعد تعافيهم من كوفيد 19، وذلك في مديرية مركز الدم الإقليمي للهلال الأحمر التركي المركزي في البحر الأسود في ولاية سامسون.

وبعد قيام قيادة الجندرمة في أماسيا، بإجراء فحوصات مخبرية لأفرادها العاملين في المدينة، أظهرت نتائج الفحوصات إصابة ملازم ورقيب وسبعة جنود بفيروس كورونا.

ثم أجريت فحوصات لأفراد الجندرمة المصابين بعد العلاج والعزلة لمدة 14 يوما، ظهرت نتيجتها سلبية، ليقرروا  التبرع بالبلازما المناعية، في مركز سحب الدم بمديرية مركز دم الهلال الأحمر لمنطقة البحر الأسود، في منطقة جانيك بولاية سامسون.

وقد تصدرت تركيا دول العالم باستخدامها البلازما المناعية في معالجة مرضى كوفيد 19، وبرز في هذا السياق دور مراكز الهلال الأحمر الإقليمية، للمساعدة في التعريف بأهمية تبرع المتعافين، موجهة لهم دعوة للمساهمة في العلاج وتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر من الأرواح، فاستجاب للدعوة الكثير من المواطنين، منهم الطبيب والجندي ورجل الإطفاء والمرشد السياحي.

وصرح مدير مركز الدم الإقليمي محسن يلديريم، بأنه يتم في تركيا تطبيق العلاج بالبلازما المناعية للأشخاص الذين تتم معالجتهم من كوفيد 19، لأن لدى الاشخاص المتعافين أجساما مضادة للفيروس.

وأضاف يلديريم: "نقدم البلازما المناعية للأشخاص الذين يخضعون للعلاج لما فيها من فائدة لهم، وتعمل جميع مراكز الهلال الأحمر في عموم تركيا على نفس المنوال. نقوم بالتنسيق مع مديرية الصحة الإقليمية للوصول إلى الأشخاص المتعافين، فنقيم وضعهم الصحي إذا كان مناسبا ونحدد موعدا للتبرع. نجمع التبرعات هنا، وكل مقدار يؤخذ من  المتبرع يساعد شخصين مصابين، وبإمكان كل متعافي التبرع بالبلازما لثلاث مرات".

وأشار إلى أن الهلال الأحمر يعمل في عدة اتجاهات لمكافحة فيروس كورونا إلى جانب المؤسسات الأخرى، وأن التبرع بالبلازما المناعية هو أحد هذه الاتجاهات.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!