ترك برس

تجاوز إجمالي حجم صناديق الاستثمار في تركيا 150 مليار ليرة تركية (22 مليار دولار)، وبلغ عدد الأشخاص والكيانات التي تستثمر فيها 3.1 مليون، وفقًا لبنك التسوية والحفظ في بورصة إسطنبول (Takasbank).

وشارك وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق في تغريدة له الأرقام من بنك تاكاسبنك وعلق عليها قائلا: "إن أسواق رأس المال التركية تنمو مع توسع عائلة المستثمرين لدينا. نعمل على توسيع أسواق رأس المال التركية وتنويع أدوات الاستثمار".

وفي إشارة إلى استمرار المناقصات وأعمال بناء حي تجاري بهياكل شاهقة في منطقة أتاشهير في الجانب الآسيوي من إسطنبول، قال الوزير: "إنشاء مركز مالي يناسب إسطنبول كثيرًا".

وأظهرت بيانات تاكاسبانك أن محفظة صناديق الاستثمار التي بلغت 122.7 مليار ليرة (20.6 مليار دولار) في نهاية العام الماضي زادت 25 بالمئة إلى 153.6 مليار ليرة (22.5 مليار دولار) في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

ووفقا للبيانات، بدأ أكثر من 88.600 مستثمر في وضع الأموال في صناديق الاستثمار في نفس الفترة، ليصل إجمالي عدد المستثمرين في هذه الصناديق إلى ما يقرب من 3.1 مليون. كان أكثر من 118.000 من هؤلاء المستثمرين كيانات قانونية، بينما كان للأفراد الحصة العظمى.

وفي عام 2015، أطلق نظام إلكتروني لمستثمري الصناديق المشتركة (TEFAS) بهدف تسريع المعاملات. ثم تم تطوير تطبيق للهواتف المحمولة في عام 2018 يتيح للأفراد إجراء معاملات سريعة في البورصة بسهولة.

ويمكن لمستخدمي هذا التطبيق أيضًا الوصول إلى معلومات مثل تخصيص الأصول وتحركات الأسعار ومعدلات العائد بشفافية.

وفي غضون ذلك، وضع نحو 350 ألف مستثمر جديد ما يقرب من 45 مليار ليرة (6.6 مليار دولار) في الأسهم في بورصة إسطنبول (BIST). في حين بلغ العدد الإجمالي للمستثمرين في سوق الأسهم 1.5 مليون، وارتفعت حصة المستثمرين المحليين إلى 47 في المائة في أيار/ مايو من 36 في المائة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!