ترك برس

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدية قيمة للسيدة موكادر أوكسوز، التي تبرعت بالخاتم الذي ورثته من عائلتها لحملة التضامن الوطني للمتضررين من فيروس كورونا، فقد أهداها خاتمها نفسه مع بعض الهدايا لعائلتها، وقام بتسليمها الهدايا ماهر أونال، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا.

توجه أونال لزيارة السيدة أوكسوز في منزلها بحي "يني" الواقع بمنطقة "أنديرين"، برفقة رئيس البلدية خير الدين غونجور، ورئيس حزب العدالة و التنمية الإقليمي عمر أوروتش بلال دبكيجي، ونواب حزب العدالة والتنمية في كهرمان مرعش أحمد اوزدمير ، محمد جهاد سيزال وعمران كيليتش.

وسلّم أونال للسيدة أوكسوز خاتمها الذي يحمل قيمة معنوية أكبر من قيمته المادية، وألبسها إياه زوجها، ورسالة من الرئيس أردوغان تأثرت عند قراءتها، كما سلمها هدايا مرسلة من الرئيس لعائلتها.

وكان الرئيس التركي قد تحدث إلى السيدة أوكسوز في 13 أيار/ مايو الماضي عبر مكالمة فيديو وقال لها: "أنت أرسلت إلي خاتمك مع رسالة بخط يدك، أفلا يتوجب علي الاتصال بك؟ لا تبكي، لن أنسى ذلك. أعرف كل شيء عن أهالي كهرمان مرعش، وأطلب الدعاء لي منك ومن عائلتك".

وكانت أوكسوز قد ذكرت في رسالتها التي أرفقتها مع الخاتم ووجهتها للرئيس أردوغان: "لأننا مواطنو 15 تموز فإننا نقف مع إخواننا. لو كان من بيننا شخص متضرر بسبب المرض كيف لا نقف معه؟ لا أملك إلا خاتما واحدا، ها أنا أرسله إلى حملة التضامن الوطنية ليكون ملحا في الحساء الذي سيعد للمريض".

من جهته، قال أونال: "في تضامن السيدة موكادر نفس ردة فعل السيدة نينة خاتون، التي اشتهرت بمقولتها (يمكنني إنجاب طفل لكن لا يمكنني إيجاد وطن). لقد ذكرت اوكسوز للرئيس في رسالتها عند تبرعها بخاتمها للحملة بأنها تقف إلى جانب دولتها وشعبها من كل قلبها. تحدث معها الرئيس بمكالمة فيديو، ثم ارسل إلينا الخاتم لنعيده إليها. ينبغي أن نسلط الضوء على هذه التصرفات الأصيلة".

وأشار أونال، إلى ان الرئيس أردوغان، تبرع للحملة باسم السيدة اوكسوز من ماله الخاص، وأن هذا الخاتم يعني وجود امرأة تركية تقف بجانب دولتها في أيامها الصعبة بكل ما تملك، وقال: "للخاتم قيمة معنوية عند أوكسوز، لذلك أراد الرئيس إهداءها الخاتم بإعادته لها، قائلا (قبلنا تبرعها ونريد إهداءها)".

وقالت السيدة أوكسوز: "كلنا نريد أن ندعم وطننا في أيامه الصعبة. بالطبع دولتنا قوية وشعبنا قوي بوقوفنا دائما خلف دولتنا وشعبنا في كل وقت  باليوم السيء واليوم الجيد. أريد أن يعرف رئيسنا اننا نحبه لله، وسنستمر بفعل ما يقع على عاتقنا، وندعو الله أن يعمر دنيا و آخرة رئيسنا، وليهلك الله أعداءنا في مكرهم لنا".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!