ترك برس

سجّلت صناعةُ الدفاع التركية ارتفاعًا في حجم مبيعاتها في عام 2019 بنسبة 24.3 بالمئة على أساسٍ سنويّ ليصل إلى 10.8 مليار دولار، في حين تُظهر تقارير القطاع أن الشركات التي تعمل في صناعات الدفاع والطيران قد وضعت منتجاتٍ جديدةً على جداول أعمالها للعامين القادمين.

كما زادت مبيعاتُ القطاع في عام 2018 بنسبة 30.9 بالمئة مقارنةً بالعام السابق.

وقد صدرت هذه الأرقام في تقريرٍ صادرٍ عن "جمعية المصنّعين في قطاعي الدفاع والطيران" (SASAD) نشرته الأسبوع الماضي، على الرغم من تأخره قليلًا بسبب تفشّي كوفيد19.

وتضمّن التقريرُ بيانات تمّ الحصولُ عليها من خلال السجلّات الرسمية ونتائج مسح توقعات الصناعة الذي تمّ تضمينُه لأول مرة في التقرير.

ووفقًا للمسح، تتوقع جميعُ الشركات تقريبًا نموًّا في العامين المُقبلين، ويخطّط جزءٌ كبيرٌ منها للاستثمار في منتجاتٍ جديدة. وقد صرّحت حوالي 59 بالمئة من الشركات التي شاركت في المسح أن النموّ سيكون أولويّتهم في العامين المقبلين، بينما قالت ما نسبته 34 بالمئة من الشركات إنها تتوقّع أن يكون النموّ في نطاق المنخفض-المتوسط.

عند سؤالهم عن خطط الشركات للعامين المقبلين ، قال 65٪ منهم إنهم يخططون لإضافة منتجات جديدة ، وقال 55٪ إنهم يخططون للانفتاح على أسواق جديدة ، وقال 83٪ إنهم يهدفون إلى مزيد من النمو في الأسواق الحالية.

ولدى سؤال الشركات عن خططها للعامين المقبلين، قالت ما نسبته 65 بالمئة إنهم يخطّطون لإضافة منتجاتٍ جديدة، وقالت نسبة 55 بالمئة إنهم يخطّطون للانفتاح على أسواقٍ جديدة، في حين قالت نسبة 83 بالمئة إنهم يهدفون إلى مزيدٍ من النموّ في الأسواق الموجودة بالفعل.

وكانت لدى الشركات وجهات نظر مختلفة حول الدمج لدى سؤالها عن الأولويات، حيث أفادت حوالي 42 بالمئة منها أنها ستوافق على التعاون الرسميّ مع شركاتٍ أخرى، كما أفادت نسبة 35 بالمئة أنها ستوافق على تعاونٍ غير رسميّ، في حين صرّحت نسبة 76 بالمئة أنهم لا يتوقّعون عمليات اندماجٍ أو استحواذ.

وذكرت حوالي 55 بالمئة من الشركات أنها ستُدخل تحسينات وتطويرات في منتجاتها الحالية، وقالت نسبة 43 بالمئة أنها تخطّط لاستثمارات جديدة في أكثر من منتج واحد. وأعلنت نسبة 2 بالمئة فقط أنها ستسحب منتجًا قديمًا من السوق أو ستنسحب من السوق الحالية.