ترك برس-الأناضول

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن ترحيبها بمبادرات الحوار الأخيرة بين تركيا واليونان للحد من التوتر في شرق البحر المتوسط.

وأفاد مسؤولون بالخارجية الأمريكية في تصريح صحفي الجمعة، أن التوتر الأخير الذي شهدته المنطقة بين تركيا واليونان كان "مقلقا"، لكن مبادرات الحوار الأخيرة بين البلدين "مرحب بها".

وأضاف المسؤولون: "تلقينا نبأ استئناف المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في 22 سبتمبر (أيلول) الحالي بكل ترحيب".

وتابعوا: "لا شك أن إنهاء الصراع بين حليفي الناتو تركيا واليونان وإقامة الحوار بينهما له أهمية كبيرة، لأن ذلك يمنع وقوع أي حادث، ونواصل تشجيع البلدين للتوصل إلى اتفاق يحقق تقدما مثاليا في هذه القضية".

وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المرتقبة إلى اليونان، أوضح مسؤولو الوزارة، أنه سيتم تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة العمل المشترك في المجال العسكري والاقتصادي وفي قطاع الطاقة.

وبخصوص خريطة "إشبيلية"، قال المسؤولون إن "الخريطة ليس لها أي شرعية قانونية، وندعو جميع الدول لحل مسائل مناطق الصلاحية البحرية بشكل سلمي ووفقا للقانون الدولي".

وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

و"خريطة إشبيلية" وضعها عام 2000 أستاذ الجغرافيا البحرية والبشرية بجامعة إشبيلية بإسبانيا، خوان لويس سواريز دي فيفيرو، استنادا إلى وجهة نظر اليونان وقبرص الرومية.

وزعم "دي فيفيرو" أن حدود المنطقة التي ادعت اليونان أنها الجرف القاري التابع لها في بحر إيجة والمتوسط، وكذلك المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها الإدارة القبرصية الجنوبية عام 2004، تشكلان الحدود الرسمية للاتحاد الأوروبي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!