ترك برس-الأناضول

أعرب إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، عن إدانته الشديد للغارة الجوية التي شنها الجيش الأرميني، فجر السبت، ضد مدينة "كنجه" الأذربيجانية، مشددًا على أن "هذه المذابح لن تمر دون رد".

جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي، فجر السبت، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقًا على الهجوم الذي أودى بحياة 12 مدنيًا فضلًا عن نحو 40 مصابًا.

وقال قالن في تغريدته "رغم وقف إطلاق النار المعلن، تواصل أرمينيا ارتكابها لجرائم الحرب"، مضيفًا "فها هي بالهجوم على مدينة كنجه ترتكب جريمة جديدة دون تفرقة بين نساء وأطفال ومسنين تماما كما فعلت بمدينة خوجالي قبل 30 عامًا"

وأضاف قائلا "وهذه الفوضى والمذابح لن تمر دون رد، وتركيا ستواصل وقوفها للنهاية بجانب أذربيجان، شاء من شاء وأبى من أبى".

وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في تلك الغارة التي استهدفت "كنجه"، إلى 12 قتيلًا، ونحو 40 مصابًا جميعهم من المدنيين.

جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها حكمت حاجييف، نائب الرئيس الأذربيجاني، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت سابق السبت.

وقال حاجييف في تغريدته "ارتفع عدد ضحايا الغارة الجوية الأرمينية التي استهدفت مدينة كنجه، إلى 12 قتيلًا من المدنيين، فضلا عن نحو 40 مصابًا".

وأشار المسؤول الأذربيجاني إلى أن أعمال البحث والإنقاذ لا زالت مستمرة بالمدينة المذكورة، لانتشال مدنيين من تحت أنقاض أكثر من 20 منزلًا تسببت الغارة في تدميرها.

ولفت أن "هناك طفلان بين من لقوا حتفهم"، موضحًا أن مدينة "كنجه" بعيدة للغاية عن منطقة القتال.

وتابع قائلا "أرمينيا بدأت في مهاجمة المدنيين بوحشية بأنظمة صاروخية جديدة، وهذا دليل على سياستها الإرهابية"، مشيرًا أنها صواريخ باليستية أطلقت من داخل الأراضي الأرمينية.

وبعد هجومه على "كنجه"، شن الجيش الأرميني غارة جوية ضد مدينة "مينغا تشيفير" مستهدفًا محطة الطاقة الكهرومائية بها، غير أن الدفاعات الجوية الأذربيجانية تصدت لها.

وفي أول تعليق رسمي من الجانب التركي، أعلن متحدث الحكومة، عمر جليك، إدانة بلاده للهجوم الذي استهدف "كنجه"، مجددًا وقوف أنقرة الكامل بجانب أذربيحان، وأن "الهجمات الأرمينية لن تمر دون عقاب".

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تم التوصل إلى هدنة إنسانية في موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا، لكن يريفان خرقتها بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

والجمعة، أعلنت باكو مقتل 47 مدنيا وإصابة 222 آخرين في القصف الأرميني على المناطق السكنية الأذربيجانية منذ 27 سبتمبر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!