ترك برس

دعا مركز أبحاث أمريكي الإدارة المقبلة إلى إزالة الأسلحة النووية الأمريكية المخزنة في تركيا ومراجعة النطاق الكامل لسياستها الخارجية تجاه أنقرة، وتقليل الاعتماد عليها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تركيا ستظل لاعبا رئيسا في الشرق الأوسط وأوروبا.

وفي تقرير مؤلف من 95 صفحة  حمل عنوان "إعادة ضبط العلاقات العالمية الأمريكية" ، أوصى مركز التقدم الأمريكي "The Center for American Progress " بأن تقوم الولايات المتحدة  "بإخراج نفسها بنشاط من علاقتها مع تركيا ، وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الأمنية في الأيام المائة الأولى للإدارة الجديدة.

وقال التقرير:" يجب أن تكون الخطوة الأولى أن تعمل الإدارة التالية على إزالة جميع الأسلحة النووية بهدوء من قاعدة إنجرليك الجوية.ويجب أن يتم ذلك "على الفور ،من  دون مراجعة مطولة بين الوكالات ، للسماح للإدارة بإفراغها من إعادة بناء العلاقات على أساس أكثر واقعية".

وتابع أنه يتعين على الولايات المتحدة في الوقت نفسه ، مراجعة قضايا العلاقات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية مع تركيا ، مشيرا إلى أن الهدف :"يجب أن يكونهو صياغة استراتيجية أكثر واقعية ومحدثة للتعامل مع تركيا الأكثر حزمًا والتي تكون على استعداد لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب وتتحدى قواعد التحالف."

ولكن  مركز الأبحاث الأمريكي أشار أن تركيا "ستظل لاعباً رئيسياً في كل من الشرق الأوسط وأوروبا ، بيد أنه يجب على الإدارة المقبلة إرسال إشارات مبكرة بأنها ستتخذ نهجاً جديداً".

ووفقا للتقرير، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سعى إلى رسم مسار أكثر استقلالية مع احترام أقل لشركاء الأمن الغربيين التقليديين، ولذلك يجب على الإدارة المقبلة أن تدرك هذا الواقع وأن تتكيف معه".

لكنه لفت إلى تبني هذه الإجراءات ضد تركيا، لا يعني اللجوء إلى نهج عقابي بحت ،لكن يجب على الولايات المتحدة  أن تعمل على تقليل اعتمادها على أنقرة."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!