ترك برس

مع بداية الطقس البارد في جميع أنحاء تركيا، بدأت تزيد أعمال المعالجين بالأعشاب، حيث بدأ الزيزفون يأتي من القرى ليشتريه الباعة والعطّارون وذلك تزامنًا مع شح الزيزفون في الأسواق في الأسابيع الأخيرة، وفي حين كان سعر زهرة الزيزفون في نفس الفترة من العام الماضي 90 ليرة فقد وصل في هذه السنة إلى 150 ليرة تركية (18.6 دولار).

أشار المواطن التركي وبائع الأعشاب ريكاي دوغاناي إلى أن بعض القرويين لم يعرضوا أزهار الزيزفون للبيع حتى الآن خوفا من تلفها خلال هذه الأيام الحارة نسبيا، مضيفا: "لم نتمكن من العثور على الزيزفون للبيع في بداية هذا الموسم، كما أنه لم يكن متاحًا في الطقس الحار، ولكن بضعة أشخاص يجنونه ويجلبونه يوميًا، وعلى الرغم من ذلك، لم يكن هناك تغيير كبير في الأسعار، حيث يتراوح سعر الزيزفون بين 120 و150 ليرة تركية، كما يُباع الزيزفون الذي لم ير الشمس مقابل 150 ليرة تركية، في حين وصل سعره العام الماضي إلى 90 ليرة تركية، وقد زاد الاهتمام بالزيزفون مع برودة الطقس... والآن يباع الزيزفون بكثافة منذ الصباح بسبب الأمطار والطقس البارد لأنه معالج فعال ضد البرودة والحمى".

ذكر دوغاناي أن الأتراك الجمع بين العديد من الخلطات عند صنع الشاء في فصل الشتاء، وقال: "في الطقس البارد، يشتهر الزنجبيل والقرفة أيضًا بالإضافة إلى الزيزفون، حيث يتم خلط بعض المنتجات مثل الخروب وزهرة القنفذية والبابونج معًا وتحويلها إلى "شاي الشتاء" جنبا إلى جنب مع الزيزفون، كما يقومون بإضافة قشر الليمون أيضا مبشورا لشرب شاي الشتاء، ويضاف العسل إلى شاي الشتاء الدافئ، كما يحاول المواطنون البقاء في فصل الشتاء أكثر مقاومة مع شاي الشتاء ليتم استيراد الزنجبيل والقرنفل في الغالب، ولهذا السبب ترتفع أسعارهم مع الدولار، مقارنة بالعام الماضي، وقد ارتفعت حاليا أسعارها بمقدار 10 ليرات تركية، حيث وصل سعر الزنجبيل إلى 50 ليرة، والبابونج 40 ليرة، والقرفة 80 ليرة، والقنفذية 60 ليرة، والميرمية 40 ليرة، وهذه المنتجات هي الأكثر استهلاكًا وشعبية في فصل الشتاء، إلى جانب سيد الأعشاب الزيزفون".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!