(مشهد جوي للمنطقة التي شهدت تسونامي في إزمير)

ترك برس

سجلت تركيا أول وفاة في تاريخها، بسبب "تسونامي" الذي أعقب زلزال ولاية إزمير.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن البلاد سجلت، الجمعة، وفاة مسنة، تبلغ من العمر 86 عاماً، في ولاية إزمير، غربي البلاد، بسبب موجة "تسونامي" الجزئية التي شهدها قضاء "سفري حصار"، إثر الهزة الأرضية التي ضربها.

وأوضحت أن الحادثة المذكورة، تعدّ الأولى من نوعها في تاريخ تركيا الحديثة، إذ لم تشهد البلاد "تسونامي" طوال تلك الفترة.

وأشارت إلى أنه وبحسب السجلات العلمية، فإن 90 موجة "تسونامي" عبرت السواحل التركية خلال 3 آلاف عام الأخيرة، إلا أنها لم تضرب البر التركي قط، سوى المرة الأخيرة في إزمير.

وأفادت صحف تركية، أن المسنّة فاطمة أرتشتين، تعرضت لـ "تسونامي" عقب الزلزال، ولم تستطع الهروب منها، لكونها مقعدة على كرسي متحرك.

https://www.youtube.com/watch?v=a6h68yy76rM&ab_channel=FOBOSSTORM

هذا وتتواصل أعمال البحث والإنقاذ وانتشال الناجين من الهزة الأرضية التي ضربت ولاية إزمير غربي تركيا، بدرجة 6.6 على مقياس ريختر، وشعر به سكان إسطنبول والولايات المجاورة، فضلاً عن بعض المناطق اليونانية.

وبحسب أرقام رسمية تركية، فقد خلّف الزلزال حتى الآن، أكثر من 60 قتيلا و900 مصابا، مازال نحو 200 منهم يتلقون العلاج في مختلف مستشفيات الولاية والولايات المجاورة.

الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر وفقا للسلطات التركية، و7 درجات وفقا لمعهد الجيوفيزياء الأميركي، أعقبته 833 هزة ارتدادية بينها اثنتان تفوق قوتهما 5 درجات، في حين ضربت هزة جديدة قوية أمس قضاء سفري حصار بولاية إزمير.

وارتفع عدد الأشخاص الذين تم انتشالهم سالمين من تحت الأنقاض، حتى أمس السبت، إلى 105، وسط استمرار أعمال البحث والإنقاذ وانتشال الناجين.

وفي الدقائق التالية للزلزال، شوهد انحسار في منسوب مياه بحر إيجة الذي تطل عليه إزمير، لتلتقط الكاميرات لاحقاً حدوث "تسونامي" جزئي في منطقة "سفري حصار".

وتداول نشطاء على مواصل التواصل الاجتماعي، مشاهد لغرق بعض الشوارع في الولاية، إثر ارتفاع منسوب مياه بحر إيجة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!