ترك برس

انتعش سوق العقارات التركي هذا العام بالرغم من تأثيرات جائحة كورونا، وقد عرف خلال الأشهر الماضية حالة من الرواج والانتعاش وصلت لـ12%، وجاءت تلك الزيادة  مدعومة بحزمة من الإجراءات اتخذتها الحكومة التركية، إلى جانب العروض التجارية والاستثمارية المهمة للشركات وتخفيضات بأكثر من 20 بالمائة في مسعى لزيادة المبيعات.

وحسب توقعات خبراء ومختصين في هذا المجال، يعزى ارتفاع مبيعات العقار للأجانب خلال العام الجاري إلى عدة عوامل رئيسة، في مقدمتها السياسات الجديدة بما في ذلك انخفاض قيمة الليرة التركية الأمر الذي  يشكل فرصة جيدة لشراء العقار بتركيا.

وبالفعل هنالك ازدياد ملحوظ من أصحاب رؤوس الأموال بالعملات الصعبة لشراء العقار في تركيا، وقد تم تقنين مواد وضعتها الحكومة التركية أسهمت في زيادة المبيعات في الآونة الاخيرة إلى جانب القوانين التي تحمي المستثمرين، وقد أقدمت بعض الجهات الحكومية التي تقوم بالإنشاءات، بترويج جيد إذ تضاعف المبيع في بعض الأماكن أكثر من الضعف .

كما قدمت امتيازات خاصة للأجانب للاستقرار في تركيا او حتى لسياحة المعيشة المؤقتة ، وقد لبي القطاع العقاري في تركيا  الاحتياج للعديد من الراغبين في السكن في تركيا  التي تختلف بالطبع باختلاف مدة الإقامة وطبيعة المنطقة نفسها كما تختلف الاسعار باختلاف نوع المساكن والانظمة فيها . سواء السكن الكامل أو الاستئجار في تركيا فإنه يختلف تبعا للعديد من المعايير الموقع والقرب من المناطق الحيوية ومركز المدينة واماكن الرفاهية والخدمات الأساسية وايضا المساحة تختلف فيها الرغبة من الظروف واعداد افراد الأسرة او المستأجرين بالإضافة لوسائل وتدابير الأمن بها  وبالنسبة للاستئجار ان كانت العقار مفروش بالأثاث من عدمه . شخص الأخر حسب المشاركات .

ومن جهته  يقول محمد غريب ياراي مستشار عقاري وصاحب مكتب لبيع العقارات و تأجير الشقق والمنازل في حي يني محلي بمنطقة باغجلر في اسطنبول التركية : ” أن العيش في تركيا أفضل لكونها منخفضه إذا ما قورنت بأوروبا والخليج العربي بنفس امتيازات المعيشة لذلك تجذب العديد من الأجانب للاستقرار فيها او حتى السياحة للمعيشة المؤقتة ومن ثم هناك الاحتياج للعديد من العقارات التي تختلف بالطبع باختلاف مدة الإقامة وطبيعة المنطقة نفسها..

وأضاف المستثمر العقاري محمد غريب ياراي : ” أن تركيا بلد جميل وبرغم من الجائحة الصحية بسبب كورونا ستظل قوية ،وبالأخص في القطاع العقاري وأنها بلد يرغب فيها العديد من الأجانب الاستقرار فيها ، وهناك زيادة نسبية للغاية  في أسعار ايجار العقارات لا تتعدى ١٠٠دولار عن العام ٢٠١٩، كما تختلف الاسعار باختلاف نوع المساكن والانظمة فيها تبعا للعديد من المعايير الموقع والقرب من المناطق الحيوية ومركز المدينة واماكن الرفاهية والخدمات الأساسية وايضا المساحة التي تختلف فيها الرغبة من شخص لأخر حسب الظروف واعداد افراد الأسرة أو حتى المستأجرين ، وبالإضافة إلى ذلك توفر تركيا عدد كبير من الشقق الخاصة التي يتم استئجارها خلال المدة المحددة للإقامة ، ويتم الاتفاق من خلال عمل عقد استئجار بين المستأجر وصاحب العقار ويتم وضع المدة المحددة والتكلفة للحفاظ على حقهما معا  .. وتمني محمد غريب ياراي في ختام حديثه السلام والأمان لبلاده تركيا ولجميع بلدان العالم والقضاء على فيروس كورونا .

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!