ترك برس

اتفقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة تعزيز مسار الحل السياسي في كل من سوريا وليبيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.

وأفاد بيان صادر عن مكتب قالن، أن المحادثة الهاتفية استمرت نحو ساعة، حيث هنأ قالن، سوليفان بتوليه منصبه الجديد، وبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا اقليمية ودولية.

وأعرب قالن وسوليفان عن تطلعهما لإقامة نموذج تعاون قوي وبناء ومستدام بين البلدين الحليفين.

كما تناول الجانبان قضايا سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان وقره باغ، فضلا عن جائحة كورونا ونظام المناخ العالمي.

واتفق قالن وسوليفان على ضرورة تعزيز حلف الناتو والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأكد الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات التركية الأمريكية خلال الفترة المقبلة، والبقاء على تواصل وثيق في كافة المواضيع، وتفعيل قنوات الحوار بشكل أكبر من أجل تعاون بنّاء بين البلدين.

 وأشار قالن وسوليفان إلى أهمية التعاون والتضامن العالمي في مكافحة جائحة كورونا، وشددا على وجود حاجة لكفاح فاعل ومشترك ضد كافة التنظيمات الإرهابية.

كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في إدلب (شمال غربي سوريا)، وأكدا الحاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

من ناحية أخرى أعرب قالن وسوليفان عن "تطلعهما لأن تسهم المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في ارساء السلام والاستقرار شرقي البحر المتوسط".

وأعرب قالن عن "ترحيب تركيا بقرار الولايات المتحدة، العودة إلى اتفاق باريس (بشأن المناخ)، وضرورة التضامن الدولي في مكافحة التغير المناخي".

وجرى التأكيد خلال المكالمة على الحاجة إلى بذل جهود مشتركة لحل القضايا الخلافية بين البلدين عبر منظور جديد، في ملفات مثل منظومات "إس-400" الروسية التي اشترتها أنقرة، ومسألة مقاتلات "إف- 35" التي تحجم واشطن عن تسليمها لتركيا، فضلا عن الدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الإرهابي في سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!