ترك برس -  الأناضول

انضمت أسرتان جديدتان إلى اعتصام الأمهات أمام مبنى "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تستمر أمهات ديار بكر في الاعتصام، إذ يتهمن "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم ضمن صفوف المنظمة الإرهابية.

وانضمت الأم نهاري طوران، الأربعاء، إلى الاعتصام للمطالبة باستعادة ابنتها "فيان" التي خطفت من ولاية هكاري (جنوب شرق) عام 2014.

وقالت الأم في تصريح صحفي، إنها قدمت من هكاري، للمشاركة في الاعتصام أملا في استعادة ابنتها من الإرهابيين.

وأشارت إلى أن ابنتها اختطفت عندما كانت تبلغ 12 عاما، وأنه تم تجنيدها في صفوف المنظمة الإرهابية.

وأضافت أنها لم تتلق أي اتصال من فيان منذ اختطافها، مؤكدة مواصلتها الاعتصام حتى لم شمل ابنتها.

بدوره، قال أرغين أطمجا، إنه جاء من ولاية باطمان (شرق) للمطالبة باستعادة أخيه عبد الهادي المختطف منذ 3 سنوات.

وأضاف أن شقيقه اختطف في سن 19 أثناء دراسته الجامعية، محملا "حزب الشعوب الديمقراطي" مسؤولية اختطاف عبد الهادي وزجه ضمن صفوف المنظمة الإرهابية.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!