ترك برس

صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز بأن إنتاج الكهرباء في محطات الطاقة الشمسية في تركيا ارتفع بنسبة 50 بالمئة، مستشهدًا ببيانات شهر شباط/ فبراير 2020، ما يضع البلاد في المرتبة الثالثة في أوروبا والتاسعة على مستوى العالم في قدرة الطاقة الشمسية المركبة المضافة منذ سنة 2014.

وقال دونماز خلال الاجتماع السنوي لـ"جمعية مستثمري الطاقة المتجددة في تركيا" (GÜYAD)، إن حصة محطات الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء في تركيا زادت بنسبة 3.7 بالمئة منذ بدء تشغيلها في عام 2002.

وتشكّل مصادر الطاقة الشمسية 7.1 بالمئة من قدرة الطاقة المركبة للبلاد، حيث وصلت الطاقة المركبة في محطات الطاقة الشمسية إلى 6869 ميغا واط مع نهاية شباط/ فبراير هذا العام.

وقد شهد أول شهرين من هذا العام بالفعل تقدمًا في هذا القطاع مع توليد محطات الطاقة الشمسية ما نسبته 24.3 بالمئة من الطاقة المركبة البالغة 831 ميغا واط.

وأشار دونماز إلى أن تركيا تحتلّ المرتبة الثالثة في أوروبا والتاسعة في العالم من حيث القدرة الشمسية المركبة المضافة منذ عام 2014.

ويُعدُّ طموح تركيا في الطاقة الشمسية جزءً من هدفها نحو الاكتفاء الذاتي في موارد الطاقة، باتسخدام موارد الطاقة المنتجة محليًّا والمتجددة وتطوير التقنيات بما يدعم هذا الدافع.

وعلى الرغم من الآثار السلبية لتفشي وباء كوفيد-19، قال دونماز إن الآمال كبيرة في قطاع الطاقة الشمسية.

ونقلًا عن تقرير توقعات الطاقة لعام 2020 الذي نشرته "وكالة الطاقة الدولية" (IEA)، قال دونماز إن الطاقة الشمسية حُدّدت كأرخص مصدر للطاقة في التاريخ، مع انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية بمقدار خمسة أضعاف على الأقل مقارنة بما كانت عليه في السنوات العشر الماضية.

وقال دونماز إن الدولة تهدف إلى زيادة طاقتها المركبة بمقدار 10000 ميغا واط على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال إجراء مناقصات مناطق موارد الطاقة المتجددة الشمسية (YEKA) بما لا يقل عن 1000 ميغا واط كل عام.

كما يتوقع وزير الطاقة زيادةً في حصة الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر المقبلة مع انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية بسبب تحسن الكفاءة وتطوير التكنولوجيا.

لذلك، دعا دونماز المستثمرين للمشاركة في إنتاج الطاقة التركية، التي قال إنها قد تصبح مصدر دخل للأسر والشركات والصناعات والبلديات والمؤسسات العامة.

يقول دونماز: "وبحلول سنة 2030، من المتوقع أن تنمو صناعة الطاقة الشمسية بنسبة تزيد عن 10 بالمئة. لقد دخلنا الآن فترة تشكّل فيها الموارد الشمسية الحصة الأكبر في هذا النمو. ويؤثر التخفيض الكبير في تكاليف الطاقة الشمسية بشكل إيجابي على قرارات الاستثمار لهذه المنطقة"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!