ترك برس

عادت الحياة إلى طبيعتها في تركيا، اعتباراً من فجر الخميس، وذلك بعد أشهر طويلة من القيود المفروضة في إطار مكافحة وباء كورونا.

وتراجعت حصيلة الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا في عموم تركيا، لتصل إلى 45 وفاة، و5 آلاف و496 إصابة، وفق أخر معطيات وزارة الصحة التركية.

أبرز ملامح المرحلة الجديدة من العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً، إلغاء قيود التجول التي كانت مفروضة ليلا خلال أيام الأسبوع وعلى مدار أيام الأحد، إلى جانب رفع جميع قيود السفر بين المدن التركية.

كما أنه سيسمح للمرافق الاجتماعية والترفيهية باستقبال روّادها كما كانت قبل الوباء، إلى جانب رفع القيود عن النزهات والأماكن العامة.

والأحد، أصدرت الداخلية التركية، تعميما يتضمن القرارات المتعلقة بالعودة إلى الحياة الطبيعية في البلاد اعتبارًا من مطلع يوليو / تموز الجاري، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول.

وإلى جانب رفع أغلب القيود، تم التحفّظ على ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.

 وحتى مساء أمس الأربعاء، سجلت تركيا 5 ملايين و425 ألفا و652 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 49 ألفا و732، فيما تعافى 5 ملايين و294 ألفا و285.

كما أجرت تركيا حتى الآن 60 مليونا و786 ألفا و975.

والخميس، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تجاوزت 50 مليون جرعة تطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأوضح أردوغان، في تغريدة، أن اللقاح هو أكثر سلاح فعال في الكفاح ضد الفيروس، مضيفاً أنه "مع لقاحنا المحلي توركوفاك الذي سندخله الخدمة قريبا، سنواصل كفاحنا ضد كورونا بشكل أقوى".

وأعرب الرئيس أردوغان عن ثقته بأن مستقبل البلاد من ناحية الوباء سيكون أفضل بكثير، بفضل جهود الكوادر الطبية والبنية التحتية المتينة لقطاع الصحة.

وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية، 3 لقاحات للاستخدام الطارئ هي "سبوتنيك ـ ڤي" الروسي، و"سينوفاك" الصيني، و"بيونتيك ـ فايزر" الألماني الأمريكي.

وفي 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلقت تركيا حملة التطعيم ضد كورونا، بدأت بالعاملين في القطاع الصحي ثم المسنين، ضمن جدول أولويات للشرائح التي سيتم تلقيحها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!