ترك برس

أعلن وزير الشباب والرياضة التركي محرم قصاب أوغلو، بأن الرياضيين الأتراك حطموا رقم تركيا القياسي في الأولمبياد البالغ 12 ميدالية في عام 1948، وذلك بعد حصول لاعب الكاراتيه أوغور أكتاش، على الميدالية في دورة الألعاب الاولمبية بطوكيو 2020.

نُظّمت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين، في الفترة ما بين 23 تموز/ يوليو و8 آب/ أغسطس في العاصمة اليابانية طوكيو، وحصل فيها الرياضيون الأتراك على 13 ميدالية: 2 ذهبية، و2 فضية، و9 برونزية.

* الذهبية: ميته غازوز (الرماية)، بوسناز سورمنلي (الملاكمة).

* الفضية: إراي شامدان (الكاراتيه)، بوس ناز تشاكير أوغلو (الملاكمة).

* البرونزية: هاكان رتشبر، خديجة كوبرا إيلغون (تايكوندو)، فرحات أريجان (الجمباز)، رضا كايا ألب، طه أكغول، ياسمين أدار (المصارعة)، علي صوفوغلو، مروى تشوبان، أوغور أكتاش (الكاراتيه).

وقد تابع وزير الرياضة والشباب محمد محرم قصاب أوغلو، دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 32 عن قرب، ووقف إلى جانبهم في طوكيو، حيث شارك في البطولة 108 رياضيين أتراك، منهم 58 شابًا و50 شابة.

كما هنأ قصاب أوغلو الفائزين قائلًا: "أهنئ جميع رياضيينا، الذين بذلوا قصارى جهدهم وأظهروا تفوقهم بعرق جبينهم ولعبوا بحماس. لقد فازوا بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف الفروع الرياضية. أهنئ الفائزين بالميداليات الذين لم ينجحوا إلا بعد أن ساروا في درب الصبر والإيمان بقدراتهم، والعمل بجد وتضحية وتدريب طويل ما بين العام والعامين".

وأضاف قصاب أوغلو: "لقد رأينا الأوائل في هذه الألعاب الأولمبية، الذين قدموا لنا بذورا جديدة في عدة فروع رياضية. وقد أسعدنا فوزهم وكان مصدر فخر لنا، في الحقيقة إن تركيا دولة شابة ولديها شباب موهوبون بإمكانياتهم. سنواصل دعم شبابنا للحصول على تلك المواهب".

وتابع قائلًا: "لقد قطعت بلادنا أشواطا متقدمة في مجال الرياضة، وقمنا بتعزيز البنية التحتية الرياضية في عدة نقاط مختلفة وفي جميع المجالات برعاية رئيسنا رجب طيب أردوغان، عبر تأسيس مرافق رياضية وإيجاد موارد بشرية، وأعتقد أن جهودنا بدأت تؤتي ثمارها. رأينا ذلك في طوكيو، وأتامل أن يحقق رياضيونا مزيدا من النجاح والتقدم بافضل الطرق الممكنة".

كما أكد على الوجود القوي للشابات في الرياضة قائلًا: "كان وجود المرأة التركية قويا في هذا المجال، وقد رأينا أن لاعبات كرة الطائرة تقدمن بشكل واضح، ولعبن بحماس وإثارة كسلاطين الشبكة، وقد كنت معهم في كل مباراة ورأيت حماسهن وإيمانهن بالفوز. لقد كانت مباراتهن مع كوريا الجنوبية محنة، إلا أن فريقنا كان أكثر حماسة لأنه بطل أولمبي، كما شرفتنا بطلتنا بوسناز سورمنلي، بحصولها على الميدالية الذهبية. أهنئها وأهنئ مدربها وعائلتها ونادي طرابزون الرياضي بهذا الفوز".

وتابع قائلًا: "سننشئ العديد من الرياضيين في هذا الطريق، لقد اجتهد رياضيونا وعملوا بجد مثل بوسناز تشاكير أوغلو، أهنئه أيضا بفوزه بالميدالية الفضية وأهنئ عائلته ومدربه ونادي فنربهتشه. لقد أظهرت عوائل رياضيينا تفانيًا وتضحية مهمة في سبيل هذا النجاح، إن الآباء هم أهم المهندسين لهذا الفوز، لذلك أهنئهم مرة أخرى، وأهنئ جميع فرق أنديتنا الناجحة التي أرسلت لاعبيها إلى طوكيو، فهم مصدر فخر لنا ولدولتنا".

كما علق قصاب أوغلو على كارثة حرائق الغابات في تركيا قائلا: "بالرغم من الكارثة إلا أن فوز أبطالنا الرياضيين أسعد قلوب الشعب التركي، كما سيواصل رياضيو تركيا إسعاد شعبهم في المستقبل... نحن عائلة مكونة من 84 مليون فردًا، تنبض قلوبنا معًا ونتألم معًا ونسعد معًا. كان للأخبار السارة بنجاح رياضيي تركيا أثناء الحرائق  صدىً جيدًا، وكانت بشرى الفوز مصدر فرح وسعادة لشعبنا الذي يستحق الأفضل، وسيظل شبابنا ورياضيونا يسيرون في درب النجاح في كل المجالات لإسعاد أمتهم الحبيبة".

من الجدير بالذكر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هنأ البطلة بوسناز سورمنلي، بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2020، وذلك بالتواصل مع الوزير قصاب أوغلو، عبر مكالمة فيديو هاتفية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!