ترك برس-الأناضول

نظمت مجموعة من أتراك الأويغور، الخميس، وقفة احتجاجية في حديقة بولاية عثمانية جنوبي تركيا؛ تنديدا بسياسات الصين ضد أبناء جلدتهم في إقليم تركستان الشرقية.

وتجمع أعضاء "منصة ضحايا معسكرات الاعتقال الصينية" في حديقة الشهيد خليل إبراهيم قره أوغلان أوغلو وشاركوا في حملة التواقيع التي تم إطلاقها ضد السياسات الصينية.

وصرح المتحدث باسم المنصة ميرز أحمد إلياس أوغلو، أنهم لا يعرفون مصير أبناء جلدتهم المحتجزين منذ 4.5 سنوات في معسكرات الاعتقال.

وأوضح أن أكثر من 3 ملايين شخص من أتراك الأويغور محتجزون في معسكرات الاعتقال بحسب تقارير دولية.

وأضاف: "إخواننا المحتجزون في معسكرات الاعتقال في الصين يعيشون في ظروف غير صحية، مع قيود على أيديهم وسلاسل تكبل أقدامهم".

وأشار إلى تعذيب المحتجزين وتعرض النساء في المعسكرات للتحرش، إضافة إلى إجبار الأطفال والمسنين على السواء للعمل بالسخرة في المصانع.

كما لفت إلى الإجهاض والتعقيم القسري، وإجبار النساء الأويغوريات على الزواج من الصينيين.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

ورغم ذلك، نفت الصين مرارا وتكرارا أنها تدير معسكرات اعتقال، وتدعي أنها "تعيد تأهيل" الأويغور.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!