(صورة لحطام طائرة سقطت في تركيا عام 2007 وكان على متنها خبراء صناعات دفاعية)

ترك برس

شهدت تركيا قبل أيام، حادثة سير أودت بحياة مهندس لدى شركة "توساش" لصناعة الطيران والفضاء التركية، في مشهد أعاد إلى الأذهان قصص وحكايات العديد من الخبراء والمهندسين الأتراك الذي قضوا في ظروف غامضة، طيلة السنين الماضية.

والأحد الماضي، لقي سردار دمير، رئيس التسويق والاتصالات في شركة "توساش" لصناعة الطيران والفضاء التركية مصرعه، إثر حادث سير في العاصمة التركية، أنقرة.

"دمير" الذي وضع بصمته في العديد من مشاريع الصناعات الدفاعية التركية، نعاه كبار المسؤولين في الحكومة التركية، ومؤسسات الصناعات الدفاعية.

وأثارت الحادثة الشكوك خصوصاً بعد تشابهها بحوادث قتل فيها خبراء ومهندسون أتراك في شركة "أسيلسان" التركية الرائدة في الصناعات الدفاعية.

وتأتي هذه الحوادث المشبوهة، بالتزامن مع الطفرة الكبيرة التي حققتها تركيا خلال السنوات الأخيرة، في مجال الصناعات الدفاعية، حيث لم تقتصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي بل وتخطت إلى تصدير منتجاتها إلى مختلف دول العالم، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي.

ووصلت صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية، إلى أسواق 169 دولة، خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الحالي، محققة زيادة بنسبة 138 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق له، وذلك بحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك.

ومؤخراً، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نسبة اعتماد تركيا على نفسها فيما يخص الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80 بالمئة.

وقال: "بعدما كان اعتماد تركيا على نفسها 20 بالمئة في الصناعات الدفاعية، ارتفع الآن إلى 80 بالمئة، وهذا يعني أننا بتنا بموقع نكتفي فيه ذاتيًا".

وفي هذا الإطار، استعرض إنفوغراف لموقع "عربي 21" عدد من الخبراء الأتراك التابعين لمشاريع حساسة في شركة "أسيلسان" والذين فقدوا أرواحهم منذ عام 2006، في ظروف سادها الغموض:

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!