ترك برس-الأناضول

شهدت السفارة الفلسطينية لدى أنقرة الأحد فعالية بمناسبة الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، تخللتها تعازٍ في مقتل الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ أيار من كل عام، ذكرى النكبة والتهجير الذي تعرض له مئات الآلاف منهم عام 1948.

وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم وترديد النشيدين الوطنيين التركي والفلسطيني.

وجرى خلال الفعالية عرض مقطع فيديو حول يوم النكبة والصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت الأربعاء الماضي على يد الجنود الإسرائيليين في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقال المستشار في السفارة الفلسطينية أيمن الحيلة، في كلمة خلال الفعالية، إن 15 مايو هو يوم مأساوي في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحول في هذا اليوم من شعب ذي حضارة وتاريخ إلى شعب لاجئ حتى على أجزاء من أرضه.

وتابع: "لقد سبق هذا التاريخ ولحقه الكثير من جرائم الإبادة الجماعية التي مارستها عصابات وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية".

وأشار إلى أن "العصابات الصهيونية ارتكبت خلال العامين 1947 و1948 أكثر من 70 مجزرة في مدن وقرى فلسطين التاريخية وقتلت أكثر من 15 ألف مواطن فلسطيني وأزالت مئات القرى والتجمعات الفلسطينية عن الوجود واستمرت قوات الاحتلال في هذه الممارسات حتى يومنا هذا".

وشدّد على أنه في سياق الحرب المفتوحة على كل ما هو فلسطيني، تأتي جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شرين أبو عاقلة وهي ترتدي خوذة وسترة الصحافة.

بدوره قال رئيس الجالية الفلسطينية أحمد عثمان، إنهم لن يتخلوا أبدًا عن قضيتهم.

وأشار إلى أن الوحدة التي تجسدت خلال تشييع الصحفية أبو عاقلة هي تدليل على أن هذه الأرض لن تكون للصهاينة أبدًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!