ترك برس-الأناضول

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده تقف دائمًا إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب وأن عدو تركيا هو عدو باكستان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

ولفت شريف إلى أن تركيا وباكستان شريكان طبيعيان، وأن الفرص والتحديات التي يواجهها كلا البلدين هي نفسها.

وشدد أن باكستان تدعم قضية شعب جمهورية شمال قبرص التركية ومطالبه المشروعة بشكل قوي دائمًا.​​​​​​​

وقال: "عدو تركيا هو دائمًا عدو باكستان، وقد كنا دائمًا ضد هذه التهديدات (ضد تركيا)".

وتطرق شريف إلى العلاقات الثنائية، مضيفًا: "شريكتنا ودائمًا ستبقى كذلك، وعملنا معًا لعقود، وواصلنا العمل من أجل أهدافنا المشتركة لسلام واستقرار باكستان".

وأوضح شريف أن جذور العلاقات بين باكستان وتركيا تستند على تراث ثقافي وديني مشترك.

وتابع: "نعتبر علاقاتنا بمثابة أمانة مقدسة عهد بها إلينا أجدادنا، وسنتركها للأجيال القادمة".

وأشار إلى أن العام 2022 يصادف الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وتركيا، مؤكدا أنهم سيرتقون بالعلاقات إلى مستويات جديدة في إطار قيادة أردوغان الديناميكية ذات الرؤية.

وبين شريف أنهم يخططون لعقد الاجتماع المقبل لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين خلال سبتمبر/ أيلول القادم في العاصمة إسلام أباد.

وأشار إلى أن تركيا حققت تقدمًا كبيرًا في مجالات مثل التجارة الإلكترونية والسياحة والتعليم والبنية التحتية والتنمية.

وقال إنهم سيكونون سعداء للغاية بتلقي دعم تركيا في مشاريع الطاقة المتجددة لا سيما في مجال إنتاج الطاقة الكهرومائية، وبالاستثمارات التي ستنفذها الشركات التركية في بلاده.

كما تطرق إلى التعاون بين أنقرة وإسلام أباد في مجال الصناعات الدفاعية، مبينا أن بلاده تنتظر بفارغ الصبر مشاريع تركية جديدة في الصناعات الدفاعية.

وبين شريف أن الشعب الباكستاني ممتن لأردوغان على دعمه لقضية كشمير.

ولفت إلى وجود صداقة وثيقة بين تركيا وباكستان، مؤكدا أن الروابط العاطفية بين البلدين تتجاوز العلاقات التقليدية بين الدول والمجاملة الدبلوماسية.

وأكد أن تركيا وباكستان تربطهما علاقات تاريخية وثقافية متجذرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!