ترك برس

نظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، مؤتمراً حول قضايا العالم الإسلامي وسبل حلولها، وذلك بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية تركية وعربية وأجنبية.

وانطلق المؤتمر، الاثنين، في مركز "علي أميري" للمؤتمرات، التابع لبلدية إسطنبول الكبرى والواقع في منطقة الفاتح، على الشق الأوروبي من المدينة.

المؤتمر الذي يمتد لـ 3 أيام، حضر مراسم افتتاحه زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، ونواب برلمانيون عن الشعب الجمهوري، فضلاً عن أكاديميين أتراك وعرب وأجانب.

ومن بين الشخصيات العربية التي تشارك في المؤتمر، وزير الثقافة التونسي الأسبق، مهدي مبروك، والناطق السابق باسم الديوان الملكي المغربي، حسن أوريد.

كما كان من بين المشاركين أكاديميين من روسيا والجمهوريات التركية، فضلاً عن مختلف الجامعات التركية.

هذا وتعد الفعالية الحالية هي النسخة الثانية للمؤتمر الذي أقيمت نسخته الأولى في إسطنبول أيضاً، عام 2016.

وفي الوقت الذي ركّز فيه زعيم المعارضة التركية "كليجدار أوغلو"، على قيم العدالة، فقد شدد "إمام أوغلو" على أهمية إسطنبول من الناحية التاريخية والإسلامية.

وركزت الجلسة الأولى في المؤتمر، على الإسلامي السياسي بين تاريخه ومآلاته، والرؤية المستقبلية للمسلمين.

جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري المعروف بميوله العلمانية اليسارية، سبق وأن عقد قبل أسابيع فعالية ثقافية أخرى حول أحد علماء التفسير البارزين في التاريخ التركي والعثماني، الأمر الذي يطرح تساؤلات من قبل مراقبين عما إذا كانت مثل هذه الخطوات مؤشراً على تغير في خطاب وسياسات الحزب أم مجرد تكتيكات انتخابية قبيل الانتخابات العامة والرئاسية التي تقبل تركيا عليها خلال أقل من عام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!