ترك برس

حظي مقطع مصور يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتظراً لدقيقة نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة الإيرانية طهران، بتفاعل واسع من قبل نشطاء منصات التواصل الاجتماع، وسط تساؤلات عما إذا كانت الحادثة صدفة عابرة أم رد الأتراك الصاع بصاعين، بعد أن تعرض أردوغان لموقف مشابه قبل سنوات في موسكو.

المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، يوثق لحظات انتظار بوتين وصول الرئيس التركي لمدة تقارب دقيقة بغرفة الاجتماعات.

وأثار مقطع الفيديو موجة جدل وردود فعل بين رواد مواقع التواصل؛ حيث دخل الرئيس الروسي إلى قاعة الاجتماعات أولا، وظل واقفا لنحو دقيقة في انتظار الرئيس التركي، في موقف وصفه مغرّدون بأنه يهدف إلى إحراج بوتين.

ورأى بعض المتفاعلين أن أردوغان تعمد إحراج بوتين "انتقامًا" لموقف تعرض له قبل عامين في أثناء لقاء الرئيسين في موسكو، حيث اضطر أردوغان وفريقه الدبلوماسي للانتظار نحو دقيقتين حتى مجيء بوتين، وأثار ذلك الانتظار الطويل حينها عاصفة من الجدل على منصات التواصل، بحسب رصد لـ "الجزيرة نت."

https://twitter.com/Elizrael/status/1236948387456528384?ref_src=twsrc%5E...

على الجانب الآخر ارتأى مغردون أن الأمر عادي ولا يستدعي التعليق.

وغرد الصحفي التركي راغب صويلو -عبر حسابه على تويتر- معلقا على حدث أمس الثلاثاء بقوله "يبدو أن أردوغان فاز في هذه الجولة من لعبة الانتظار".

أما الصحفي الروسي أليك لون، فقال "أردوغان يُذيق بوتين بعضًا من أعماله".

ورأى آخرون أن الحرب الروسية على أوكرانيا، وما تبعها من مقاطعة دولية لروسيا، أثرت بشكل كبير على الحضور الروسي السياسي، إذ دوّنت الصحفية جويس كرم "تلك الـ50 ثانية -التي جعل أردوغان بوتين ينتظرها، حيث بدا مرتبكًا أمام الكاميرات- تعبر كثيرًا عن مدى التغيير بعد حرب أوكرانيا".

ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل أمس الثلاثاء إلى إيران للقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي، في أول زيارة له للشرق الأوسط منذ بداية الحرب في أوكرانيا، التي تأتي بعد أيام قليلة من مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!