ترك برس

شكر عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج "أبو بكر العواودة" القيادة التركية لمواقفها الحميدة ولتبنيها القضيتين الفلسطينية والسورية ودفاعها عن شعبيهما اللذان يتعرضان للظّلم.

وأوضح العواودة أنّ المئات من الفلسطينيّين الذين كانوا يعيشون في نخيم اليرموك بالعاصمة السورية "دمشق" اضطروا للنزوح تجاه الأراضي التركية بسبب الممارسات الوحشية للنّظام السوري، وأنّ تركيا تُعدّ مرتعاً أمناً للفلسطينيّين.

كما أضاف العواودة انّ النظام السوري فرض حصاراً خانقاً على المخيم، حيث قطع عنهم الماء والكهرباء والمواد الغذائية، بالإضافة إلى القصف العنيف من قِبل طائراته، الأمر الذي أدّى إلى نزوحهم عن المخيم قبل 8 أشهر.

وأشار العواودة خلال حديثه مع مراسل الأناضول انّ الفلسطينيّين الذين يعيشون في سوريا يتعرضون لقمع النظام، وذلك ليس في مخيم اليرموك فحسب، بل في حمص واللاذقية وبقية المناطق السورية.

وذكر العواودة، الذي لجأ الى تركيا قبل أشهر، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في سوريا قبل الأزمة، كان يقدّر بنحو 600 ألف نسمة، حيث لجأ نصفهم إلى لبنان والأردن وتركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!