ترك برس

علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على لقائه الأخير بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها العاصمة الهندية نيودلهي، يوم السبت والأحد الماضيين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من نيودلهي التي زارها للمشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين.

كما تطرق الرئيس التركي إلى مستقبل علاقات بلاده مع مصر، وسط اتجاه البلدين للتطبيع بعد قرابة عقد كامل من القطيعة السياسية التي تلت الانقلاب العسكري على محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر الحديث.

وفيما يلي تصريحات أردوغان حول لقائه بالسيسي ومستقبل علاقات أنقرة والقاهرة:

وهذا اللقاء، الذي حضره وزراء من البلدين ضمن وفديهما المشاركين في قمة العشرين، هو الثاني بين الرئيسين التركي والمصري، بعد لقائهما التاريخي على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

وأظهرت الصورة التي نشرت على الموقع الرسمي للرئاسة التركية حينها الرئيسين -اللذين ساد الفتور علاقتهما منذ تولي السيسي الرئاسة في مصر في 2014- يتصافحان مبتسمين.

وساد الفتور العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ أن قاد السيسي في يوليو/تموز 2013 تدخلا عسكريا للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وبدأ البلدان مشاورات سياسية على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية العام الماضي، وقد أفضت تلك المشاورات إلى إعلان أنقرة والقاهرة في 4 يوليو/تموز الماضي تبادل السفراء بينهما، في خطوة تتوّج جهود إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!