ترك برس

تصدّر وسم (هاشتاغ) أسماء الأسد الترند على منصة "إكس" في تركيا على خلفية الإعلان عن إصابة عقيلة رئيس النظام السوري بسرطان الدم.

وتداول النشطاء في تركيا من مواطنين أتراك ومقيمين عرب وسوريين فيها، نبأ إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم، حيث تباينت الآراء بين متعاطف معها وبين من قال إنها "جزاء مستحق" جراء ما ألحقه نظام زوجها بالسوريين منذ اندلاع الحرب الداخلية في البلاد عام 2011.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفادت الرئاسة السورية بتشخيص إصابة أسماء الأسد قرينة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو 5 سنوات من إعلانها التعافي "التام" من إصابة بسرطان الثدي.

وأوضحت الرئاسة -في بيان- أن أسماء الأسد (48 عاما) ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، ومن ثم ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الأنشطة العامة ضمن خطة العلاج، وفق ما نقلته رويترز.

وكانت أسماء الأسد أعلنت في أغسطس/آب 2019 تعافيها التام من سرطان الثدي الذي قالت إنه اكتشف مبكرا، وخضعت حينها لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي.

وغالبا ما تظهر أسماء الأسد في مقاطع فيديو وصور، في أثناء ما يسميه الإعلام الرسمي رعايتها أنشطة اجتماعية وطلابية، إلى جانب ظهورها رفقة زوجها الأسد العام الماضي في زيارتين إلى دولة الإمارات والصين، في رحلتين معلنتين لها إلى الخارج معه منذ عام 2011 الذي شهد بداية اندلاع الثورة في سوريا وما تبعها من نزاع مستمر.

 وأسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، هي في الأصل من محافظة حمص بوسط البلاد.  وكانت قد ولدت ونشأت في بريطانيا قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء رأس النظام بشار الأسد.  تزوج الاثنان منذ 24 عاما ولديهما ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!