ترك برس
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية اليوم الجمعة أعمال قمة البركة الأولى للتمويل الإسلامي بإشراف منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وافتتحت القمة أعمالها بحضور رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وعدد كبير من المسؤولين والخبراء في مجال التمويل الإسلامي.
وتنعقد قمة البركة الأولى للتمويل الإسلامي تحت عنوان "الآفاق العالمية للاقتصاد الإسلامي: المقومات والاحتياجات".
وتناقش القمة الحلول والاستراتيجيات المُبتكرة والتي تتواكب مع النمو الاقتصادي في تركيا من خلال المبادئ الإسلامية.
وستثير القمة مناقشات ثرية بين الخبراء والأكاديميين والمستثمرين ورجال الأعمال في تركيا، ومما لا شك فيه أن تأثير هذه القمة سيُمهد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا في العالم الغربي، باعتبار تركيا مركزًا للتمويل الإسلامي في المنطقة. وفق بيان نشره منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وتنعقد القمة يومي الجمعة، 24 مايو في مسرح الأناضول، والسبت، 25 مايو في قاعة مرمرة داخل مركز لطفي قيردار الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأشار علي جان أيانلار، مقدم ومراسل قناة تي أر تي العالمية، والذي افتتح فعاليات القمة البركة، إلى ضرورة فهم وتطبيق المبادئ الأخلاقية للاقتصاد الإسلامي.
وقال أيانلار إنه من المهم الاعتراف بالاقتصاد الإسلامي ليس فقط كنموذج اقتصادي ولكن كنموذج له أيضًا أبعاد اجتماعية وأخلاقية.
بدوره أشاد الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف حسن خلاوي، في الكلمة الترحيبية للقمة، بالدور الذي يلعبه منتدى البركة، كمؤسسة رائدة عالمية فكرية ومُستقلة غير هادفة للربح، وتؤمن إيمانًا حقيقيًا بالشراكة وبناء التحالفات.
وركز خلاوي في كلمته على دور فعاليات قمة البركة في الإضافة لفكر ومؤسسات الاقتصاد الإسلامي، حيث أن الاقتصاد الإسلامي لا يقف عند حد توفير احتياجات الباحثين عن منتجات الحلال، بل هو قادر على إدارة الشؤون الدولية في الاقتصاد وما يتعلق به.
وأعرب عن الأفكار المطروحة اليوم في قمة البركة الأولى في إسطنبول، وأنها تحلق بعيدًا عن الفكر التقليدي للاقتصاد الإسلامي، المعني بالأساس بتقديم حلول للمسلمين، مُشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي قادر على قيادة دفة الاقتصاد العالمي، وحل المشكلات الناجمة عن الحلول الاقتصادية التجريبية التي تقدمها الأفكار الأخرى.
من جهته سلّط رئيس جامعة ابن خلدون عطا الله أركان، الضوء على أهمية تأثير الاقتصاد الإسلامي عالميًا، كما أشار إلى أن القمة تمثل منصة هامة لفهم وتعزيز تطبيق مبادئ الاقتصاد الإسلامي على نطاق عالمي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!