
ترك برس
أكد أ. أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، على التقدم الاستراتيجي لتركيا في مجال التمويل التشاركي، خلال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول.
وقال داغلي أوغلو في كملته خلال القمة إنه مع مركز إسطنبول المالي كعامل محفز، تسعى تركيا لتعزيز التمويل الإسلامي العالمي من خلال تطوير استراتيجي مُركز، وعن طريق تنفيذ المشاريع، وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح أن مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية ملتزم بتطوير بيئة الاستثمار في البلاد وجذب المستثمرين الدوليين لهذا القطاع المتنامي.
وعرض داغلي أوغلو رؤية بلاده لتصبح مركزًا عالميًا للتمويل الإسلامي، مؤكدا أنه من خلال العمل على مهام الاستثمار والتمويل والاستفادة من مركز إسطنبول المالي، تعمل تركيا على تطوير التمويل التشاركي عبر التخطيط الاستراتيجي، تطوير المشاريع، والتعاون العابر للحدود.
ويظل مكتب الاستثمار والتمويل ملتزمًا بتوسيع الثقافة المالية، تعزيز الشراكات، ووضع تركيا في مقدمة التمويل الإسلامي الدولي. وفقا للمسؤول التركي.
وبحضور رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، انطلقت فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول والتي من المقرر أن تستمر 3 أيام، بإشراف منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وأقيمت ظهر الجمعة مراسم الافتتاح الرسمية للقمة المرموقة التي تُعد ملتقىً رفيع المستوى للمؤثرين العالميين، وأبرز الاقتصاديين، وقادة الفكر أصحاب الرؤى المستقبلية.
وتحت شعار “استراتيجيات الاقتصاد الإسلامي: الطريق نحو اقتصاد عالمي مؤثر”، توفر القمة منصة استراتيجية لإعادة تشكيل توجهات الاقتصاد العالمي وإبراز نماذج جديدة للتنمية والتعاون، في ظل تنامي دور العديد من الدول والمراكز المالية في دعم مسيرة الاقتصاد الإسلامي.
وتبرز تركيا من بين هذه الدول عبر مؤسساتها الراسخة، ومبادراتها الوطنية المتقدمة، وشراكاتها الدولية المتنامية، مما يعزز من حضورها كمساهم فعّال في دعم الاقتصاد والتمويل التشاركي على المستوى العالمي.
وبرنامج قمم البركة هو سلسلة قمم دولية مرموقة تُعقد في عواصم عالمية مثل لندن وإسطنبول، وهي مكرسة للنهوض بالاقتصاد الإسلامي في النظرية والتطبيق.
توفر هذه القمم منبراً مهنيا وعلميا وأكاديمياً وتطبيقيا لإجراء مناقشات متعمقة ومتخصصة حول القضايا بالغة الأهمية في الاقتصاد الإسلامي ومجالات التمويل الإسلامي والتجارة العالمية والتنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج، من خلال تعزيز الحوار العلمي وتسهيل تبادل رؤى الخبراء، إلى دفع عجلة الابتكار والمساهمة في النمو المستدام للاقتصاد الإسلامي بمبادئه ومفاهيمه الأصلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!