ترك برس

أدان رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، ورئيس الوزراء السادس والعشرون للجمهورية التركية، أحمد داوود أوغلو، الهجوم الذي استهدف القارب الرائد لأسطول الصمود العالمي بطائرة مسيرة مفخخة في ميناء تونس، حيث تتواجد سفن الأسطول التي تستعد للإبحار إلى غزة.

وقال داوود أوغلو في بيان عبر منصة إكس: "تلقيت ببالغ الحزن خبر الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة على القارب الرائد في ميناء تونس، حيث تتواجد سفن أسطول "صمود"، من زميلتنا نائبة دنيزلي السيدة سيما ورئيس سياسات الشباب والرياضة مصطفى تشاكماكجي".

وأوضح أن "هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة على الإطلاق لجرائم إسرائيل… أوجه دعوتي إلى السيد الرئيس رجب طيب أردوغان: تواصلوا فورًا مع قادة الدول التي لديها مواطنون على متن أسطول صمود ووجهوا تحذيرًا حازمًا وردعيًا لإسرائيل! أبلغوا الرئيس الأمريكي ترامب بأننا سنتخذ أقوى الإجراءات في حال تعرض مواطنينا لأي أذى! عدم إظهار ردع كافٍ قد يؤدي إلى مواجهتنا بكوارث أكبر بكثير!".

وفي ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة التونسية، وعلى مقربة من موقع شهد اغتيال القيادي الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد" رست سفن أسطول الصمود العالمي قبل أن تنطلق الأربعاء باتجاه غزة.

ووصلت نحو 20 سفينة على دفعات من إسبانيا ضمن الأسطول، الذي يضم مشاركين من 44 دولة، تمهيدا للإبحار نحو القطاع المحاصر بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. وفقا لشبكة الجزيرة القطرية.

وانطلق الأسطول من إسبانيا نهاية أغسطس/آب بنحو 20 سفينة، ويُعد أكبر تحرك دولي من نوعه لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة جنسيات متعددة ومنظمات دولية أبرزها "ائتلاف أسطول الحرية" و"الحراك العالمي إلى غزة" و"أسطول الصمود المغاربي" و"صمود نوسانتارا" من شرق آسيا.

ويُعتبر هذا الأسطول الأوسع تأثيرا من حيث عدد السفن والمشاركين، وسط ترقب عالمي لما قد يواجهه من صعوبات واعتراضات إسرائيلية.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إطباق حصاره الكامل على قطاع غزة مع منع دخول المساعدات الإنسانية، في حرب إبادة خلّفت 64 ألفا و522 شهيدا و163 ألفا و96 جريحا وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!