ترك برس

ذكر مكتب الرئاسة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.

وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.

وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها. حسبما أوردت وكالة رويترز.

وفي وقت سابق أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا القضايا الإقليمية والدولية خلال محادثات في تركمانستان اليوم الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام روسية، بينها وكالة "آر تي"، أن هذه المحادثات جرت على هامش منتدى "السلام والثقة" الدولي المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، والذي شارك فيه الرئيسان إلى جانب قادة عدد من الدول الأخرى.

وبدأت المحادثات باجتماع للرئيسين بحضور وفدي البلدين، استغرق نحو 40 دقيقة وراء الأبواب المغلقة، قبل أن يواصلا الحوار بصيغة ضيقة في لقاء "على انفراد" حضره من الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف.

وذكر بيسكوف أن بوتين وأردوغان بحثا القضية الأوكرانية، كما ناقشا محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة لديها، حيث اتفق الرئيسان على أن هذه المحاولات قد تؤدي إلى انهيار أسس النظام المالي الدولي.

وأشار بيسكوف إلى أن بوتين وأردوغان تطرقا أيضا إلى ملف التعاون الثنائي متعدد الأوجه بين البلدين، ومشيرا إلى أن تركيا تتطلع إلى بدء تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وبعد انتظار للقاء بوتين دام حوالي 40 دقيقة بسبب المحادثات المطولة بين الزعيمين الروسي والتركي، انضم أخيرا إلى اجتماعهما الذي أصبح بذلك ثلاثيا.

وبعد انتهاء لقائه مع أردوغان وشريف، تبادل بوتين أطراف الحديث مع وزير الخارجية التركي فيدان، الذي رافق الرئيس الروسي حتى موكبه تقريبا.

وحسب وكالات أنباء روسية، فإن المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي بالصيغتين الموسعة والضيقة، وفي لقائهما الثلاثي مع رئيس وزراء باكستان استغرقت في المجمل نحو ساعة ونصف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!