ترك برس

اشتهرت الدولة العثمانية بعماراتها العتيقة إلى جانب حضارتها المائية. وإن كون الماء تاجًا للرأس في الدولة العليّة تمثّل في بناء سبل الماء والتي ما زالت تنعكس على ثقافة الدولة. حيث تم تزيين كل المدن بالسبل.

السبل الميدانية

بُنِيت تلك السبل في الدولة العثمانية متأثرة بالثقافة الغربية، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى بداية القرن الثامن عشر. وتوجد منشآت السبل في الأماكن العامة وخاصة في الميادين والأسواق الشعبية، والتي لا تزال متواجدة وتستخدم في الأناضول.

سُبُل الماء المتواجدة في الزوايا

تقع تلك السبل في زاوية مباني وأماكن تقاطعات الأزقة بشكل عام ، وفي الفترة الأولى كانت تتكون من جبهة واحدة، ولكن مع مرور الزمن تم بناؤها بجبهتين أو ثلاثة جبهات. واستُخدِمت خلال القرون 15 و20 على نطاق واسع.

سبيل نامازغاه

تقع هذه السُّبُل في طرق السفر حيث بنيت لتلبية احتياجات القوافل والمسافرين. وتتكون من نوافير كبيرة مقسّمة إلى عدة أقسام، وفيها مُصلّى، ويوجد فيها أيضا قسم خاص للحيوانات لتلبية احتياجاتهم المائية. وقد فقدت أهميتها اليوم بسبب ظهور النظام المعماري الجديد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!