الأناضول

قال "محمد علي شاهين" نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، إن اختيار الشعب التركي لرئيسه القادم عبر انتخابات حرة مباشرة، "يعتبر إصلاحا سياسيا وديمقراطيا في البلاد، بل هو ثورة بكل ما تعني الكلمة من معنى، جاءت نتيجة صعاب كبيرة مرت بها البلاد، عبر طريق طويل لم يكن بالسهل أبدا".

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها "شاهين" مساء أمس، السبت من ولاية "سينوب" شمال البلاد، عقب مشاركته في إفطار أقامه "العدالة والتنمية" بالولاية، والتي أشاد فيها بالجهود التي بذلها حزبه من أجل خدمة الشعب التركي، والتقدم بالبلاد في كافة المجالات ولا سيما المجال الاقتصادي.

وذكر فيها أن المجال الديمقراطي كان أكثر المجالات التي استثمر فيها الحزب الحاكم بشكل عاد على البلاد بالنفع الكبير، على حد قوله.

وأضاف قائلا "الاستثمار الجيد في الديمقراطية هو أن تجعل الإرادة الوطنية بمثابة البوصلة والمعلم الذي يقود البلاد في كل شيء"، مشيرا إلى أن تلك الإرادة ستتجلى بشكل أكبر خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستشهدها البلاد في الـ10 من الشهر المقبل.

وأوضح أن تركيا "خلال 12 عاما مضت أصبحت دولة كبرى يُشار إليها بالبنان في مختلف أنحاء العالم"، لافتا إلى أن "البلاد لازال فيها الكثير من الإصلاحات، وكثير من الجهود التي ستبذل من أجل أن نصل بها إلى المكانة التي تستحقها".

وتابع قائلا "نحن نظر أمامنا باستمرار ونضع أهدافا تفوق أحلامنا، ومن تلك الأهدف، العام 2023، إذ خططنا أن نحقق عدة أهداف لصالح البلاد بحلول المئوية الأولى لها التي تصادف العام 2023، ونحن نعمل جاهدين من الآن من أجل ذلك بفضل توجيهات رئيس حزبنا وحكومتنا، وبدعم الشعب التركي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!