ترك برس

أعلن رئيس الوزراء التركي، ورئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، أن أول وأهم مادة في البيان الانتخابي لحزبه، هي التعهد بالسعي لإقرار دستور جديد في البلاد. مشيرا إلى أن الدستور الجديد سيكون حجر الأساس لتركيا الجديدة.

وذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع التعريفي بالبيان الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، في العاصمة أنقرة. دعا فيها الأحزاب السياسية في البلاد للخوض في الانتخابات ضمن قواعد اللباقة السياسية، والمنافسة المدنية، والاحترام. مشددا على عدم جرح أحاسيس الأطراف الأخرى، وعدم احتقارها والإساءة لبعضها البعض خلال الحملات الانتخابية. ومعربا عن أمله في أن تكون الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسيلة خير لصالح الأمة والبلاد.

وأشار داود أوغلو، أن بيانهم الانتخابي خضع لمشاركة شعبية واسعة خلال مرحلة التأليف، لافتا إلى أن كافة أعضاء حزبه مستعدون لانتخابات 1 نوفمبر.

وأكد رئيس الوزراء التركي، أن حزب العدالة والتنمية هو أمل البلاد والأمة للمستقبل والاستقرار في تركيا، مشيرا إلى أن حزبه جاهز لنقل البلاد لمستقبل أفضل في الانتخابات القادمة، من خلال رؤيته، ومبادئه، وبرامجه، ومشاريعه، وحيويته، وإصراره، والأهم من ذلك كله حب خدمة الأمة والبلاد. مضيفا أن المشاريع التي أنجزتها الحكومة خلال 13 عاما الأخيرة، تعد خير مثال وضمان للنقلة النوعية التي شهدتها، ومواصلتها في البلاد.

وأوضح داود أوغلو، أن حزب العدالة والتنمية ومنذ نشأته، هو الصوت الوحيد للشعب التركي، والممثل الوحيد له. مشيرا أن حزبه أصبح صوت الفئات الساعية للتغير والإصلاح، والفئات الصامتة الفقيرة، وكذلك أصبت تركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم الصوت القوي للأبرياء والمستضعفين حول العالم.

وشدد رئيس حزب العدالة والتنمية، على أن حزبه سيواصل طريقه بنفس العزيمة والثبات، حتى تأمين النظام العام في البلاد، وإلقاء سلاح المنظمات الإرهابية. واستمرار الكفاح ضد العمليات التي تستهدف علاقات الوحدة والأخوة بين أبناء الشعب التركي.

كما أكد داود أوغلو في السياق ذاته، على عدم إتاحة الفرصة للحزب الذي يتلقى أوامره من الجبال (في إشارة لحزب الشعوب الديمقراطي)، في مساعيه لزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب التركي. والتأثير على علاقات الأخوة الممتدة لألف عام في البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!