الأناضول

أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حادثي التفجير الإرهابيين، الذين وقعا صباح اليوم السبت قرب محطة للقطارات في العاصمة التركية أنقرة، وأودى بحياة عشرات المدنيين، وإصابة آخرين.

وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخة منه، أعرب الملك  في برقية بعث بها اليوم إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بضحايا الحادث، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً وقوف الأردن إلى جانب تركيا وشعبها الشقيق لتجاوز هذه المحنة.

كما أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، التفجير وقدم تعازيه لعائلات الضحايا  فيما ابدت الخارجية، دعمها للسلطات التركية والشعب التركي.

وأدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –ايسيسكو- التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في انقرة، وطالبت المجتمع الدولي بإدانته، والوقوف مع تركيا في وجه القوى التي تحرك الإرهاب وتموله وترعاه.

وأضافت الإيسيسكو في بيانها أن "هذا العمل الإرهابي البشع لا يقوم به إلا مجرمون لا يولون أي اعتبار لحرمة دماء الأبرياء، ويخدمون أهداف جهات معينة تسعى في المنطقة فسادًا وتخريبًا ونشرًا للطائفية".

من جهتها استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا التفجير الإرهابي الآثم، وقدمت تعازيها الحارة لأهالي الشهداء والحكومة والشعب التركي.

وتمنت الجماعة الشفاء العاجل للمصابين، معلنة، في بيان، وقوفها مع تركيا صفًا واحدًا ضد كل من يهدد أمنها واستقرارها.

وأجرى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اتصالين هاتفيين بوزير الداخلية، سلامي ألطن أوق، والصحة، محمد مؤذن أوغلو، للاستعلام عن تفاصيل الحادث، وحالة القتلى والجرحى.

وأفادت مصادر مطلعة في الرئاسة التركية، أن الرئيس الأذربيجاني "إلهام عليف"، أرسل برقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب، أدان فيه التفجير، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا.

وفي سياق متصل، ندد وزير الخارجية الألماني "فرانك - فالتر شتاينماير"، في بيان، بالتفجير، معتبرا إياه "هجوم على مسيرة السلام الداخلي".

بدورهما استنكر سفيري الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، لدى أنقرة، التفجير بشدة، واصفين التفجير بالـ "غي إنساني، ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف كان".

وقالت الخارجية اليونانية في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته عدد كبير، ونعرب عن أحر تعازينا لأسر الضحايا الأبرياء"

وأعربت الخارجية الباكستانية، في بيان، عن تلقيها نبأ التفجير ببالغ الحزن، مضيفا "ندين التفجير بأشد العبارات، ونقف إلى جانب تركيا الشقيقة في محاربة الإرهاب".

كما وجهت الحكومة الإسبانية برقية تعزية لضحايا التفجير، نددت فيها بالحادث، ونقلت تعازيها لعائلات الضحايا وأقاربهم، وعبرت عن تضامنها مع أنقرة.

هذا، واستنكر الأمين العام للمجلس الأوروبي "ثوربيورن ياغلاند"، التفجير في تغرية له على موقع تويتر، قائلا "أدين الهجوم البربري الذي استهدف مسيرة سلمية في العاصمة التركية أنقرة".

وكان مراسل الأناضول نقل عن مصادر أمنية، أن الانفجار وقع الساعة العاشرة صباحًا (السابعة ت غ)، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية  أنقرة، وأسفر عن مقتل 86 شخصا وجُرح 186 آخرين، بينهم 28 في حالة الخطر، بحسب وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، وأفاد شهود عيان أن منطقة محطة القطارات شهدت انفجارين متتاليين، متحدثين عن احتمال قيام انتحاري بتنفيذ الانفجار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!