ترك برس

أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "علي رضا ألابويون"، عدم وجود أية مشاكل بين روسيا وتركيا بشأن مشروع محطة أك كويو النووية الأولى في البلاد.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن ألابويون اليوم، حيث نفى الادعاءات الواردة بشأن تشكيل العمليات العسكرية الروسية في سوريا، خطرًا على مشروع المحطة "أك كويو"، مشيرًا إلى استمرار الأعمال عليه بشكل طبيعي كما هو مخطط له سابقًا.

كما أشار ألابويون في بيانه، إلى توقيع اتفاقية المحطة النووية بين الحكومتين التركية والروسية عام 2010، ومصادقة البرلمان التركي له بشكل رسمي، وتأسيس الشركة المعنية بها في نفس العام، وتخصيص المساحة المحددة للمشروع لهذه الشركة عام 2011.

وأوضح ألابويون قائلًا: "تم إعلان المنطقة التي سيتم إنشاء المحطة النووية عليها "منطقة أمنية خاصة" بقرار من مجلس الوزراء عام 2013. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2014، تم اتخاذ قرار إيجابي بشأن تقرير تقييم الأثر البيئي لمحطة أك كويو النووية، وعرض تقرير مقاييس ساحة المشروع من قبل الشركة المعنية لوكالة الطاقة الذرية في تركيا، للموافقة عليها".

وأضاف: "في شهر تموز/ يوليو 2014 حصل اتفاق بين شركة أك كويو النووية وشركة الكهرباء التركية على النقاط الأساسية المتعلقة باتفاقية شراء الكهرباء للمحطة، ليتم عقبها وضع أساس الميناء والمنشآت البحرية في نيسان/ أبريل عام 2015، كما تم الحصول على الرخصة الأولية لإنتاج الكهرباء من هيئة تنظيم سوق الطاقة. ومازالت الأعمال المتعلقة برخصة المنشأة، مستمرة".

وأكد الوزير التركي أن مشروع محطة أك كويو للطاقة النووية، مشكل 100% من رؤوس أموال روسية، وأن حجم التحويل النقدي الذي تم إلى تركيا منذ انطلاق المشروع، بلغ 3 مليار دولار، وقال: "بلغ عدد الطلاب الذين تم إرسالهم إلى روسيا لتعلم الهندسة النووية في إطار المشروع 317 طالبًا. ليست هناك أية مشاكل بين تركيا وروسيا بخصوص المحطة والمشروع مستمر كما هو مخطط له. وتعمل وزارتنا وشركة أك كويو النووية بشكل متناسق بهذا الشأن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!