
ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي السابق ومرشح حزب العدالة والتنمية عن ولاية أنطاليا للانتخابات البرلمانية القادمة "مولود جاويش أوغلو"، بأنّ هناك العديد من الأطراف الدّولية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في الداخل التركي وأنّ الدّولة التركية لن تنحني أمام تلك الضغوطات التي تمارس ضدّها.
وأوضح جاويش أوغلو خلال جولته في المدينة أنّ القوى الخارجية دعمت العديد من الحركات التخريبية داخل تركيا إبتداءا من أحداث غيزي بارك عام 2013، مروراً بمحاولة الانقلاب على الحكومة الشرعية والتي جرت في 17/25 ديسمبر من نفس العام والعمليات الإرهابية التي استهدفت المواطنين وأجهزة الدّولة مؤخراً.
وفي هذا الصّدد قال جاويش أوغلو: "لقد قاموا بكل مؤامراتهم للنيل من أمن واستقرار دولتنا حيث قاموا بدعم أحداث غيزي بارك وسعوا من أجل إنجاح محاولة الانقلاب على حكومتنا من خلال دعم الكيان الموازي. وها هم الأن يدعمون التنظيمات الإرهابية التي تقوم بعمليات داخل الأراضي التركي. إلّا أنني أؤكد للجميع بأن الدّولة التركية لن تنحني أمام هذه الضغوطات وستصدّ كافة محاولات زعزعة الاستقرار في هذا البلد".
كما دعا جاويش أوغلو كافة مواطني الدّولة التركية على اختلاف أعراقهم ومعتقداتهم، إلى التحلي بروح الوطنية والعمل على إحلال مبدأ الأخوة ونبذ الطائفية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ نمو وازدهار الدّولة التركية لا يمكن أن يتحقق إلّا من خلال تأصيل روابط الأخوة بين أفراد الشعب كافة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!