
ترك برس
أكّد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية السابق في الحكومة التركية "مولود جاويش أوغلو" أنّ على الدّولة اتباع كافة الوسائل المتاحة من أجل إنهاء ظاهرة الإرهاب، وأنّ حكومات العدالة والتنمية انتهجت هذا المنهج منذ استلامها للسلطة قبل 14 عام.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه أثناء جولته الميدانية في ولاية أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث أوضح بأنّ حكومة العدالة والتنمية أقدمت على خطوات كبيرة في سبيل حلّ أزمة الإرهاب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ تنظيم حزب العمال الكردستاني لم يوفي بوعوده حيال التخلي التام عن السلاح.
وفي هذا الصّدد توّه جاويش أوغلو على عزم الحكومة التركية مواصلة الصراع مع التنظيم الإرهابي الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين الأتراك، حيث قال في هذا السياق: "لقد استخدمنا كافة الوسائل لإنهاء ظاهرة الإرهاب إلا أنّ التنظيمات الإرهابية ومن يدعمونهم من الساسة رفضوا التخلي عن السلاح. وإنني أؤكد للجميع بأنّ الحكومة التركية ماضية في مواصلة الصراع مع التنظيمات الإرهابية حتّى القضاء عليهم وإنهاء وجودهم داخل الأراضي التركية".
كما تطرق خلال حديثه إلى الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية على صعيد الصناعات الدفاعية، حيث قال في هذا الصّدد: "لقد قمنا بتصنيع العديد من الأسلحة وتقدمنا في محال الصناعات الحربية وأعددنا أجهزتنا الاستخباراتية. ففي الماضي كنا نحتاج إلى معلومات من أجهزة استخباراتية أجنبية حول مواقع تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أمّا الأن فإننا نؤمن معلوماتنا الاستخباراتية بأنفسنا".
وحول الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، أوضح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية أنّ كافة استطلاعات الرأي تشير إلى أنّ العدالة والتنمية سيتمكن من استعادة الأصوات التي خسرها خلال الانتخابات البرلمانية الماضية وأنّ الشعب التركي لن ينجرّ وراء الاستفزازات التي تقوم بها الجهات المعادية للدّولة التركية.
وكان رئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو" قد صرح يوم أمس أنّ الهدف الرئيسي من وراء العمليات الإرهابية المتكررة في البلاد، هو سعي الأطراف المعادية للدّولة التركية إلى تأخير موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في الأول من الشهر القادم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!